في ظل التهميش و صمت معظم سكان المدينة بسبب فقدانهم حاسة الشم مند مدة و وراءهم المسؤولين المنتخبين ، تعيش ايت ملول وضعا كارثي ، بحيث أصبحت الروائح الكريهة المنبعثة من الضابات الأسنة المتكونة من المياه العادمة بمجرى واد سوس بروائح كريهة تزكم الأنوف، تنصهر خلالها كل المخلفات والرواسب السامة التي تلفظها كل الشركات الكائنة بالحي الصناعي، خصوصا معامل تصبير الأسماك، تهز المدينة بروائحها التي اصبحت لاتطاق ، ولعل الساكنة القريبة من المجرى كحي ازرو وتمرسيط وخاصة حي أسايس وحي تمزارت والتجزئة المطلة على المجرى ، اعتادت ساكنتها هذه الروائح ، والغريب أن مجموعة من أصحاب المحلات التجارية كبائعي المواد الغدائية والحلويين و الجزارين والمقاهي يطلون على الواجهة التي تأتي منها هذه الروائح الكريهة ، فأي عام سيتحرك المسؤولين المنتخبين بمجلس جماعة أيت ملول لايجاد حل لهذه المعضلة؟؟ أم أن الحال سيبقى كما ألفناه نحن من سكان المدينة؟؟
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.