/مبارك السمان//
شهدت مدينة تندوف الجزائرية مند صباح اليوم موجة نزوح جماعية لسكان المخيمات الدين توافدواعلى مراكز الاقتراع بمدينة تندوف للمشاركة في الانتخابات الجزائرية وقد أدى هدا النزوح الغير مسبوق الى ازمة نقل حادة بين المخيمات ومدينة تندوف رغم تجنيد كافة اليات النقل التي تتوفر عليها قيادة الرابوني.
هدا وقد كشفت مصادر من مخيمات تندوف أن ادارات جبهة البوليساريو بالرابوني خاوية على عروشها جراء انتقال الموظفين الى مدينة تندوف الجزائرية للإدلاء بأصواتهم نظرا لحمل معظمهم للجنسية الجزائرية.
وحسب وسائل اعلام محلية جزائرية لوحظ تواجد كبير لقيادات البوليساريو بمراكز الاقتراع في الساعات الاولى من فتح مراكز الاقتراع لأبوابها وقد حاول بعضهم التخفي عن وسائل الاعلام مخافة افتضاح أمرهم وفضل البعض الاخر وضع لثام على وجهه مخافة انكشاف أمره.
جدير بالذكر أن العديد من سكان مخيمات تندوف من أصول جزائرية ويحملون الجنسية الجزائرية والموريتانية مما جعلهم يلعبون دورا مهما في الانتخابات في كلا البلدين حيت تتحول المخيمات كلما اقترب استحقاق انتخابي الى ملاذ خصب للوسطاء وسماسرة الانتخابات الدين يقدمون كل المغريات المادية والمعنوية من أجل اقناع هؤلاء بالتصويت لهدا او داك مستغلين الفقر والحرمان الذي تعاني منه ساكنة المخيمات.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.