في تأبين الراحل فجأة الشاعر محسن أخريف: أيها الميكرفون .. أمازال في جعبتك صوت صديقنا.
أيها الميكرفون ...
أيها الكوليرا والطاعون والجنون …
وكل المصائب وأسباب المنون...
أمازال في جعبتك صوت صديقنا.
رهينة …
صادحا في خيمة ..
رخيما مثل نغمة ..
معبأ بالعطر..
مبللا بالمطر..
مشعا بالضوء مثل نجمة ..
مشبعا بدفق الحياة مثل غيمة..
أم كنت في يده نايا لعزف آخر كلمة .
يا فقيدنا يا أخريف ..
أهكذا تصعقنا وترحل في عز الربيع
إلى مثواك في أحزان الخريف .
أيها الميكرفون اللعين ..
لن أحدثك بعد اليوم ..
فبيننا ألف سبب وسبب …
وبيننا ألف حساب وحساب …
بقلم عبده حقي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.