عرفت الساعة الصفر من منتصف ليلة السنة الميلادية الجديدة 2018 ، حسب مصادر آخر ساعة، حادثين عكرا جو الاحتفال بحدث المرور من سنة الى أخرى بأكادير، بعد أن امتلأت الفنادق المصنفة بالمحتفلين، وتدفقت المئات من المواطنين الى كورنيش المدينة لتتبع اطلاق الشهب الاصطناعية، في هذا الأثناء، تفيد المصادر، أطلق فندق مصنف مجاور للقصر الملكي بحي أغروض الشهب الاصطناعية احتفاء بالعام الجديد، لتسقط شظايا منها مشتعلة بالغابة المحيطة بالقصر متسببة في اندلاع نيران، تم احتواؤه بفضل تدخل أفراد من قوات الأمن والقوات المساعدة كانوا مكلفين بتأمين هذه المنطقة الحيوية المتواجدة في منتهى الكورنيش.
وغير بعيد عن هذا المكان وقعت إصابتان من جراء سقوط الشهب، حالة شرطي أصيب بشظايا احدى الشهب على مستوى العنق بينما كان يقوم بدورية اعتيادية على متن دراجته النارية الرباعية العجلات بكورنيش أكادير ليتم نقله على عجل إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني لتلقى العلاجات الضرورية، ويكون أصيب بحروق من الدرجة الثانية، والحالة الثانية قائد مقاطعة أصيب هو الأخر من شظايا نيران الشهب لحظة إطلاقها على مستوى الرجل ونقل بدوره لتلقي الإسعافات الأولية.
الى ذلك ذكرت مصادر أخرى للجريدة أن الشهب الاصطناعية أضاءت سماء كورنيش أكادير لبعض دقائق ولكنها أحدثت الرعب والخوف وسط القوات العمومية التي كانت تؤمن المكان لكي لا يقترب منه الجمهور العريض الذي حج لمتابعة عملية اطلاقها، وقالت المصادر أن انشطار الشهب فوق الأرض قبل أن صعودها إلى السماء أربك عناصر قوات الأمن، الأمر الذي فتح جملة من الاتهامات أرجعها البعض إلى الشركة التي تكلفت بإلقاء الشهب واعتبروها المسؤولة والمعنية عما حدث.
كما حملت المصادر المسؤولية للجهات المنظمة التي لم تعير الاهتمام الواجب لمعايير السلامة ومراقبة منصة اطلاق الشهب، حيث وضعوا الحواجز في مكان لم يكن بعيدا الا ببعض الامتار عن الجمهور، فقامت السلطات بإبعاد العديد من المواطنين عن مكان الخطر لحظة الواقعتين، هذا الإجراء الذي مكن في آخر لحظة من حفظ أرواح المدنيين، تؤكد المصادر، رغم الخوف الذي انتشر وسط المواطنين بالكورنيش.
وأفادت مصادر “آخر ساعة” أن السلطات المحلية حررت محضرا وتقريرا عما جرى، كما أن مصالح الشرطة القضائية بدورها بأمر من النيابة العامة فتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة حيثيات الشهب التي أصابت الشرطي والقائد، وتلك التي سقطت بالغابة المحيطة بالقصر الملكي وتسببت في الحريق.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.