فنادق اكادير متوقفة تحولت الى نقاط سوداء وسط سؤال عن الوضعية السياحية بالمدينة

أزول بريس- يشهد شارع محمد الخامس بمدينة أكادير أشغالا هامة تهم إعادة تهيئته في إطار الورش الملكي المتعلق بهيكلة وإعادة تجهيز مدينة أكادير، وهي الأشغال التي ستجعل من هذا الشارع الرئيسي معلمة حضرية كبرى بعاصمة سوس.

إلا أن وجود فندقين أو أكثر في حالة توقف عن الاشتغال، جعل من هذه الوحدات نقاطا سوداء بالشارع المذكور ويتعلق الأمر بفندق السلام الذي أصبح في ملكية القرض الفلاحي، وفندق عبر المحيط المملوك لجمعية الشؤون الاجتماعية لرجال السلطة، فقد تم توقف أداء الفندقين منذ أزيد من عشر سنوات دون وجود حلول ناجعة لإعادة فتحهما وإعادة تشغيلهما ، خصوصا وأن ملكيتهما تعود إلى مؤسسات تابعة للدولة.

وفي السياق ذاته، يتم تداول رسالة نصية سريعة تكشف عن الفنادق المتوقفة والمطروحة للبيع بمدينة أكادير، ويتعلق الأمر بعدد من الفنادق المصنفة، وتقول الرسالة، وهي تصف وضعية بعض الفنادق المعروفة،:

انسحاب مجموعة club med من مدينة أكادير و إرجاع الفندق إلى الشركة المالكة CDG، فندق Tivoli موضوع للبيع من طرف بنك CIH، عبد الهادي العلمي مالك فندق خليج أكادير يبحث بكل جدية على مشتر، مجموعة Iberostar وضعت جميع فنادقها الثلاثة بالمغرب ( أكادير مراكش السعيدية) للبيع، عائلة يحيى و عائلة السباعي وضعتا رسميا فنادق Almogar و Royal للبيع، القباج يعاني بسبب فندق Kenzi europa بمدينة أكادير بعد إعلان شركة Thomas Cook إفلاسها، مجموعة فنادق Ouhayoun دخلت مرتين للمزاد العلني بفنادق: Agador و Tagadirt و Igoudar، شركة Somed تبحت منذ سنوات على مشتر لفندقها Kasbah، صندوق الإيداع و التدبير يريد التخلص من فندقه les Omayad.

وأضافت الرسالة النصية أن نقطتي الضوء الوحيدتين هو فندق جديد خمسة نجوم سيشيد على الارض المحاذية لفندق Robinson على مساحة 7 هكتارات، ويتعلق الأمر بمستثمر سعودي الجنسية، المشروع عبارة عن مصحة فندقية، ويتعلق الأمر كذلك بمشروع منتجع سياحي بمنطقة العين السخونة، في إطار شراكة اقتصادية بين مستثمرين إمارتيين و مهندسة مغربية مقيمة ببلجيكا .