تعتزم فعاليات المجتمع المدني بمدينة اكادير لردّ الإعتبار لحائط الذاكرة بشارع مولاي عبد الله المتواجد قبالة القصر البلدي وسط مدينة أݣادير، وذلك يوم الجمعة 18 مارس 2022 إبتداء من الساعة الخامسة مساء.
والهدف من المبادرة هو جعل حائط الذاكرة، مزارا ذو بعد تسويقي وتعبيرا عن إرادة وإيمان الساكنة للمساهمة المستمرة في البناء والإبداع.
سيكون يوم الجمعة فرصة لأخذ صور تذكارية بجانب حائط الذاكرة كما نتمناها مناسبة للقاء الأصدقاء والأحباب و كذلك فرصة تاريخية ستجعل من اللحظة محطة انطلاقة حقيقية من أجل ترسيخ أخلاقيات الحوار، وتدبير مسؤول للفضاء العمومي وذلك من أجل:
-
جعل حائط الذاكرة مشروعا ثقافيا سياحيا.
-
جعل الحائط فضاء للذاكرة الجماعية لكل الأجيال.
-
رد الإعتبار لمقولة المغفور له محمد الخامس:
«لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بنائها موكول إلى إرادتنا وإيماننا» بغية تجديد العهد على الوفاء والإيمان والإرادة والمساهمة في البناء. -
صناعة تسويقية بصرية للهندسة المعمارية المتفردة بالمدينة brutalisme وتسليط الضوء مع ثقافة العرفان لمهندسي البنايات المحيطة بالفضاء ( أطول عمارة “أ” بافريقيا، ومقر البريد المركزي عبارة عن صندوق بريد، شكل قصر بلدية أݣادير عبارة عن خزائن إيݣودار الذي يعتبر أول منظومة بنكية في تاريخ الإنسانية).
-
ترسيخ تقاليد ثقافية في جعل فناء ساحة قصر البلدية ذو رمزية خاصة بالمدينة.
-
جعل المكان فضاء للذاكرة الحية باعتباره صورة رمزية تاريخية وملتقى أربعة احياء بالمدينة (حي تالبرجت، الحي الاداري، حي بوتشكات، والمدينة الجديدة)
-
العمل في أفق أن يتحول حائط الذاكرة إلى مركز جذب سياحي…
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.