ضمن الملف الذي وزع على المشاركين في ندوة الجهوية المتقدمة التي نظمها مجلس جهة سوس ماسة يوم الخميس 15 مارس 2018 كتاب حول الجهة يحمل كثيرا من الاخطاء رغم انه تم انتاجه ومراجعة مواده من طرف لجنة علمية تضم أكادييميين وجامعيين .
من بين هذه الاخطاء الادعاء ان الفقيد الدكتور علي صدقي أزايكو درس بقرية تافنكولت بمركز امنتانوت والصحيح ان المرحوم درس بمركز تافنكولت التابعة لاقليم تارودانت ..ومن الاخطاء كذلك نشر صورة للفتيات المشاركات في ميس أمازيغ وحجب وجوههن بلون أبيض ..والفضيخة الكبرى قول ان الوالي الصالح سيدي احمد اوموسى فقيه العرب والبربر المشهور بالالعاب البهلوانية وصور كثيرة بتعاليق خاطئة والحديث عن مشاريع سياحية ورياضية وهمية موجودة بمدن الجهة .
الكتاب خلف ردود فعل من الاستنكار والتنديد مما جعله فضيحة الندوة التي حضرها عدد من المتتبعين وأطر اشغالها نخبة من الباحثين ، الا أن فضيحة الكتاب المذكور غطت على أشغال وندوات الندوة . فمن المسؤول عن هذه الفضيحة ؟؟.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.