فضائح “الجنس مقابل النقاط” تحرك الجمعيات الحقوقية وهذه اخر المستجدات؟!

ازول بريس

بعد استفحال ظاهرة ما يسمى “الجنس مقابل النقاط” أو “الابتزاز الجنسي” التي اهتزّت على وقعها جامعات مغربية في الأسابيع الأخيرة، أبطالها أساتذة جامعيون المفروض فيهم أن يكونوا نبراس القيم والأخلاق، وضحاياها طالبات قدمن إلى الكليات لتسلق سلم العلم والمعرفة؛ دخل “ائتلاف 190 من أجل عالم خال من العنف والتحرش” على خط الموضوع.

وأدان الائتلاف نفسه ما تتعرض له الطالبات من ابتزاز جنسي في الجامعات”، مستنكرا أيضا “استغلا نفوذ بعض الأساتذة والتحرش بالطالبات”.

البيان ذاته طالب بـ”فتح تحقيق نزيه وشفاف لإنصاف الضحايا ورد الاعتبار لهن”، داعيا إلى “متابعة الجناة ومعاقبتهم حسب ما تنص عليه القوانين”، مطالبا بـ”توفير الحماية والدعم للطالبات اللواتي كسرن طابو الصمت وفضحنا المستور”.

وطالب “ائتلاف 190″، كذلك، بوضع آليات الاستماع وهياكل التتبع النفسي للضحايا وعائلاتهن”، داعيا في السياق نفسه إلى “الإفصاح عن خلاصات أشغال اللجنة التي انكبت على دراسة اتفاقية 190 الصادرة عن منظمة العمل الدولية وملاءمتها مع القوانين الوطنية”.

البيان المذكور طالب، أيضا، بـ”التزام وزارة التشغيل بالوفاء بالوعد الذي قطعته؛ ألا وهو المصادقة على اتفاقية 190″، داعيا في الختام كل القوى الحية إلى “الانخراط في حملة ‘ائتلاف 190 من أجل عالم خال من العنف والتحرش’، قصد المصادقة على اتفاقية 190، بغية رد الاعتبار لأماكن العمل وجعلها خالية من العنف والتحرش”.

تجدر الإشارة إلى أن “ائتلاف 190” تنضوي تحته مركزيات نقابية ومنضمات نسائية وهيئات حقوقية وجمعيات تربوية تعمل، جهد الإمكان، على التصدي للعنف والتحرش في مقرات العمل وفضاءات التحصيل العلمي والمعرفي.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading