فريق التجمع الوطني للأحرار يشجب بقوة تصريحات حفيد مانديلا , ويدين تصرفات الجزائر العدوانية ,واستغلال مناسبة رياضية لزرع الكراهية والحقد بين شباب شمال افرقيا .
أدان رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار السيد محمد غياث( ما صدر من تعبيرات ساقطة غير مسؤولة ومغلوطة على لسان حفيد الزعيم الإفريقي نالسون مانديلا, خلال افتتاح منافسات{ الشان} للاعبين دون 23 سنة في الجزائر الجمعة الماضية. واعتبره عمل مرفوض أخلاقيا وسياسيا ورياضيا, ولا يتوافق مع المنافسات الرياضية القارية ,وخروج مفضوح عن أعراف و أهداف التظاهرات الكروية, التي تسعى إلى زرع قيم التعارف, والتعاون, والتكامل,التنافس الشريف لتطوير الثقافة الرياضية في القارة السمراء التي تعتبر احد الأهداف الاستراتيجة التي من اجلها تم إنشاء مثل هذه الملتقيات,
وشجب غياث في تصريحات صحفية تصرفات هذا الشخص المتهور المدعو زويلي فيليلي, (المتابع في أكثر من ملف أخلاقي وفساد مالي في عدد من الدول الإفريقية) , بكونها تناقض تماما , سلوك الزعيم مانديلا الذي كان يكُن تقديرا كبيرا للمغرب ملكا وشعبا ,وعرفانا واعترفا بالجميل, لما قدمته المملكة المغربية من دعم مادي وسياسي في القارة وفي جميع المحافل الدولية, من اجل إعتاق دولة جنوب إفريقيا, وتحريرها من حكم الابرتايد. حيث دأب مانديلا على زيارات المغرب منذ عام 1962 , وكان المغرب ضمن الدول الأولى التي زارها مانديلا بعد استقلال بلاده مطلع تسعينات القرن الماضي, وجدد هذا الشكر والعرفان لجلالة الملك محمد السادس.
مسؤولية الجزائر
وقال غياث( بقدر إدانة هذا السلوك العدواني المدان في جميع المحافل الإقليمية والقارية والدولية, للدعوة إلى الكراهية والإرهاب ,,نُحمل الجزائر المسؤولية الكاملة لهذا الخروج عن الأعراف المؤطرة للمنافسات الكروية التي ترعاها الفيفا والكاف في كل التظاهرات الدولية. .إن كل المتابعين لاحظوا الجو المشحون بالحقد والكراهية والعنف, الذي رافق انطلاق مباريات الشان ..
ولعل الشعارات المعادية للشعب المغربي التي رفعت في المدرجات بإيعاز مفضوح ورخيص من المنظمين, خير دليل على هذا الخرق السافر لتسخير الرياضة لأغراض غير التي اقميت من اجلها, والسعي إلى زرع الفتن والحقد والكراهية من شباب أشقاء في شمال إفريقيا, لتصفية حسابات سياسية لا احد يعرف دوافعها الحقيقية. عوض تشجيع قيم التعارف والتضامن والتآخي. ولعل حرمان الفريق الوطني المغربي من المشاركة في الشان , وعدم الترخيص لطائرة الخطوط الملكية المغربية نقل الفريق والطاقم الفني والطبي والإداري دليل مفضوح على هذه النوايا الدنيئة والخبيثة التي تتعارض كليا مع القيم التي تدعو إليها قوانين الفيدرالية الدولية لكرة القدم.
بانتظار قرارات الفيفا؟
وحول ما هو منتظر من قرارات الفيفا والكاف بخصوص هذا الانزلاق الخطير عن أهداف كرة القدم. جدد السيد غياث ثقته في عمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ,ورئيسها فوزي لقجع, وتدخلها في الوقت المناسب لدى الكون فدرالية الإفريقية لكرة القدم التي كانت شاهدة على حرمان الفريق الوطني المغربي من المشاركة ومن دخول التراب الجزائري على متن الناقل الوطني للفريق.
ونسجل بالمناسبة البلاغ الإعلامي الصادر عن الكاف, والذي انتقد تسخير المنافسات الرياضية لأهداف سياسية مفضوحة, وقرر فتح تحقيق في النازلة, وما يترتب عنها من عقوبات.
وحًمل محمد غياث الجزائر كل تبعات هذه الحادثة الدنيئة والخبيثة ضد بلد جار وشقيق,حالت دون مشاركة الفريق الوطني المغربي للدافع عن لقبه القاري في هذه التظاهرة.. , واستغلال حدث كروي للتهجم على المغرب في خرق سافر لما هو متعارف عليه عالميا بعدم إدراج الخلافات السياسية في المنافسات الرياضية.
الكان في المغرب 2025
وقال غياث. إن النظام العسكري في الجزائر سخًر كل خبثه وسفالته ,من أجل إبعاد الفريق الوطني والحيلولة من تحقيقه لقب جديد, أو حتى تعاطف الجمهور الجزائري مع تقدم الكرة المغربية بما حققته في كأس العالم في قطر من منجزات أبهرت العالم . لكن الحقيقة المرة إن الجزائر خسرت كل الأوراق , وانقلب السحر على الساحر, وأصبحت في عزلة عربية وافريقية رياضية بعد العزلة السياسية, وأصبح إسناد تنظيم كأس إفريقيا للأمم لعام 2025 شبه محسوم لصالح المغرب. بعدما لمحت الفيفا أنها لن تقبل بالسياسة في الكرة وقال رئيس الكاف إن المنافسات تحتاج إلى لاعبين وجمهور. وهذه رسالة واضحة أن الجزائر خرجت هي الخاسر الأكبر من هذه اللعبة الدنيئة بانتظار عقوبات ستجعلها بلدا منبوذا رياضيا لسنوات.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.