فرنسا : مقهى أدبي بباريس في أولى انشطته حول الأدب المغاربي باللغة الفرنسية

تم تأسيس مقهى أدبي بباريس يحمل اسم ” IBDAA L ‘ECRIT- VINT” على يد “دار النشر رمال ” في شخص مديرتها السيدة رقية ديان و جمعية “إبداع المتوسط” التي تترأسها نجاة درقاوي الفيلالي و حيدة نادية عضوة بجمعية إبداع البحر و الكاتبة العامة لجمعية L’ECRIT-VINT”

افتتح المقهى الأدبي دورته الأولى ب “L’AUBERGE DES ARTISTES” بالدائرة 20 بباريس يوم الجمعة31 يناير 2020 تحت عنوان ” الأدب المغاربي باللغة الفرنسية”.
حضر هذا اللقاء نخبة من الأدباء و المثقفين بفرنسا و عدة فعاليات من المجتمع المدني.
استضاف المقهى محاضرين بارزين لتسليط الضوء على هذا الجنس الأدبي الذي يهم الطبقة المثقفة في الضفتين بصفة عامة و المغاربية منها المقيمة بفرنسا بصفة خاصة.
افتتحت المحاضرة السيدة زينب لويج أستاذة جامعيةتدرس اللغة العربية بالسوربون باريس8 و بجامعة الجزائر و هي كذلك كاتبة، شاعرة،باحثة ومترجمة. تطرقت لظهور الكتابات الفرنسية بالجزائر و علاقتها بالاستعمار الفرنسي مؤكدة ان هذه الكتابة لها حمولتها الثقافية وذاكرتها الشعبية وعرفت ببعض رواد هذا الأدب و دورهم في المجتمع الجزائري.
بعد فاصل موسيقي من عزف الفنانة باربارا أعطيت الكلمة للدكتور يوسف شهاب أستاذ جامعي بالسربون باريس 13 باحث بمركز الاستعلامات و محلل سياسي و كاتب باللغة الفرنسية صدرت له عدة كتب بدور النشر بفرنسا.
طرح الاستاذ يوسف إشكالية هوية الكاتب و المثقف العربي بالمهجر و سؤال اذا كانت اللغة فقط أداة للتعبير أم أن الكتابة بالفرنسية هي تبني للثقافة و الفكر الفرنسيين.
هاتين المداخلتين القيمتين أثارتا نقاشا غنيا مع جمهور متعطش إلى مواضيع تعالج واقعه و انتمائه إلى الثقافتين العربية و الفرنسية.
لتوثيق و تغطية اللقاء كانت حاضرة مشكورة السيدة والناشطة الجمعوية السيدة ” نورية زندافو” بعدستها.
المقهى الأدبي “IBDAA L’ECRIT VINT” يعد الجمهور الباريسي بالعودة مع ضيوف من الضفتين.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading