أزول بريس – إن فدرالية الوداديات الحسنية لمتطوعي مسيرة فتح الخضراء بالمغرب وأوروبا وباقي دول العالم، إذ تتابع ما تقترفه وسائل الإعلام التابعة لجنرالات النظام الجزائري، وعلى رأسها قناة “الشروق” الرسمية التي تمول من موال دافعي الضرائب ابناء الشعب الجزائري الشقيق، منذ سنوات، وما تستمر بنشره والترويج له من أكاذيب ومغالطات وتجاوزات ومس برموز المملكة المغربية الشريفة ومقدسات شعبنا الأبي، وخاصة ما قامت بنشره هذه القناة من محتوى مسيء لجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، وضامن استقرار البلاد وأمن العباد، وما لهذا الفعل الذي أقدمت عليه هذه القناة المدفوعة من طرف جنرالات القهر والاستعباد بالجارة الجزائر من أثار سلبية وخيمة، وما يعبر عنه من مس بكرامة كل مواطن مغربي.
فإننا نؤكد اعتزازنا وفخرنا بملكنا الهمام وبكل ما قدمه ويقدمه لهذا الوطن وللأمة العربية والإسلامية بكافة أقطار العالم، ما يجعله محط احترام وتقدير عالميين، كما ندين ونستنكر ما اقترفته هذه القناة من جرم في حق شخص ملكنا الذي يعتبر رمز وحدتنا وأحد مقدسات وطننا.
كما نؤكد أن اي تطاول على شخص جلالة الملك محمد السادس، سليل الدوحة النبوية الشريفة، هو تطاول على كرامة كل فرد من أفراد الشعب المغربي.
دون أن ننسى أن هذا الفعل غير محسوب العواقب، لا يمت للعمل الصحفي المهني بأي صلة، بل يدخل في خانة البداءة والنذالة الإعلامية التي يحركها عسكر النظام الجزائري الخبيث بشكل ممنهج، لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ينقص من قيمة النجاحات التي تحققها الألة الديبلوماسية المغربية، التي يقودها قائد الأمة جلالة الملك محمد السادس، كما لا يمكن أن تعدو في الواقع أن تكون مجرد فقاعة إعلامية تنضاف إلى مجموع الفقاعات التي سبق لهذه القناة وغيرها من وسائل الإعلام المسيرة من طرف رفاق شنقريحة واذناب وفلول الاستعمار الفرنسي، ان بتتها دون أي فائدة تذكر.
وإذ تشيد فدرالية الوداديات الحسنية لمتطوعي مسيرة فتح الخضراء بالمغرب وأوروبا وباقي دول العالم، بالرفض الشعبي الذي تبناه كل المغاربة الأحرار مواطنين وجمعيات ومؤسسات، لهذا التصرفات الصبيانية لهذه القناة، فإننا نطالب الجهات الرسمية المعنية بالمملكة بأن تتخذ أشد الإجراءات صرامة اتجاه هذا النظام الذي لم يعد يحترم أيا من أبجديات الديبلوماسية والوقار بين الدول في تعاطيه مع المملكة المغربية الشريفة، عبر توجيه خطاب شديد اللهجة له حتى يلزم حده ويعرف قيمته وقدره.
وتدعو الفدرالية في هذا الإطار كافة المنظمات والجمعيات العاملة سواء على المستوى الدولي أو الوطني أو المحلي، على نصرة قضية الصحراء المغربية إلى تكثيف جهودها للتصدي لكل الأكاذيب والمغالطات التي تروجها الألة الإعلامية لجبهة الشر والإرهاب وحاضنها النظام الجزائري، وكشف الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم الإرهابي في حق اخواننا المغاربة المحتجزين بمخيمات الذل والعار بتنذوف.
وتشدد على التزامها الراسخ والمستمر في العمل توعية الناشئة وكافة أطياف المجتمع بحيثيات وتفاصيل قضيتنا الوطنية الأولى، من أجل تكوين أجيال تؤمن بدورها الكامل في الدفاع عن ثوابت الوطن ومقدساته ومستعدة للتضحية بالروح فداء للوطن وملكه وشعبه.
وسنبقى دائما أوفياء لشعارنا الخالد “الله.. الوطن.. الملك”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.