كشف وزير الداخلية أنه تقرر فتح تحقيق من طرف لجنة مكونة من وزارات الصحة، والفلاحة، والشغل، والداخلية، لتحديد المسؤوليات في واقعة البؤرة الوبائية التي تفجرت بمنطقة لالة ميمونة بسبب أنشطة فلاحية وصناعية لم يتم خلالها احترام التدابير الاحترازية الواجب اتباعها في هذه الظرفية.
أكد وزير الداخلية في تصريح إعلامي بثته القناة الأولى أنه سيتم ابتداء من مساء يوم السبت 20 يونيو الإعلان عن مجموعة من الإجراءات التي تدخل في إطار التخفيف التدريجي من قيود الحجر الصحي المعمول بها بالمملكة لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
وقال السيد لفتيت أن هذه الإجراءات تأتي بعد الإعلان أمس الجمعة عن مرحلة ثانية من تخفيف الحجر الصحي التي ستعرف إعادة تصنيف جميع العمالات والأقاليم ضمن منطقة التخفيف رقم 1، باستثناء عمالات وأقاليم طنجة أصيلة ومراكش والعرائش والقنيطرة، ابتداء من 24 يونيو الجاري، عند منتصف الليل.
وشدد الوزير على أن الهدف من ذلك هو أن تعود الحياة في جميع مناطق المملكة إلى مستواها العادي في أقرب الآجال، مؤكدا في هذا الصدد أن المطلوب من جميع المواطنين والمواطنات الالتزام بجميع الإجراءات الواجب اتخاذها لمحاربة الفيروس، بما في ذلك التباعد الجسدي وغسل اليدين وارتداء الكمامة، وكذا تحميل تطبيق “وقايتنا”.
واعتبر لفتيت أن ظهور بؤر وبائية أمر لا يجب الاستهانة به، ولكن لا يجب أن يشكل مصدر هلع “لأنها ستظهر ويجب أن نتعايش معها”، مضيفا أن المطلوب هو التعامل مع الفيروس بما تقتضيه المرحلة منبها إلى أن أي منطقة ستشهد ظهور بؤر وبائية، ستتم الرجوع فيها إلى إجراءات القيود الصحية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.