غموض يلف مباراة أساتذة التعليم العالي المساعدين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين
الرباط: الحسين أبليح
نحن على وشك التعامل مع معضلة جديدة قد تتطور إلى تنسيقية أساتذة التعليم العالي بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ضحايا مباراة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين
ما زال الكثير من اللبس وعدم الفهم يشوب مباراة أساتذة التعليم العالي بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين إن لدى المعنيين بالأمر مباشرة أو حتى لدى المصالح المركزية للوزارة.
فتأخر الوزارة الوصية عن الإفراج عن نتائج مباراة أساتذة التعليم العالي المساعدين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين (200 منصب)، والتي كانت بقرار لوزير التربية الوطنية والتكوين والمهني والتعليم العالي والبحث العلمي رقم36.21، بتاريخ 17 يونيو 2021 وضع عشرين معنيا بنتائج هذه المباراة في حيص بيص، بعد توقف الوزارة وبشكل غير مفهوم عن إعلان باقي النتائج دون تقديم أي تبريرات بخصوص 20 منصب المتبقية رغم استيفائها جميع الشروط القانونية.
وما يزيد الامر تعقيدا ويضع خيرة أساتذة المنظومة التربوية أمام وضع مهني واجتماعي لا يحسدون عليه، أن الإعلان عن النتائج لم تكن كاملة، وتوالت تباعا إلى حدود 14 دجنبر 2021، قبل أن تتوقف الوزارة وبشكل غير مفهوم عن إعلان باقي النتائج دون تقديم أي تبريرات بخصوص 20 منصب المتبقية رغم استيفائها جميع الشروط القانونية، مثلها مثل باقي المناصب المعلن عن نتائجها.
أمام زخم من الأسئلة البرلمانية – الكتابية والشفهية – من لدن فرق الأغلبية والمعارضة على حد سواء من الغرفتين، سنكون في أفق ظهور معضلة جديدة قد تتطور إلى تنسيقية أساتذة التعليم العالي بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ضحايا مباراة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في ظل المساس بحقوقهم الدستورية والقانونية.
ذات الأسئلة انصبت وبالإجماع على مطالبة بنموسى بالإفراج العاجل عن جميع النتائج المتبقية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.