حطت الطائرة التي تقل المنتخب الوطني في الساعة الواحد صباحا، اليوم الاثنين، 07 شتنبر، بمطار الرباط – سلا الدولي، قادمة من كوناكري بغينيا التي شهدت انقلابا عسكريا أمس الأحد.
وكانت الطائرة أقلعت قبل ثلاث ساعات ونصف من مطار كوناكري، حيث أقلت عناصر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم والطاقم التقني ومسؤولين من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وعاد المنتخب إلى أرض الوطن بسلام، بعد إلغاء المباراة التي كانت ستجمعه بالمنتخب الغيني، وهو الإلغاء الذي تقرر من قبل الكاف، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته غينيا أمس الأحد.
وأكد مدرب المنتخب، وعناصر من الأسود، أنهم كانوا يستعدون لخوض المباراة التي كانت ستجمعهم بالمنتخب الغيني، أمس الأحد، عندما سمعوا صوت الرصاص، كي يعلموا بعد ذلك أن الأمر يتعلق باستيلاء عناصر من الجيش بالقوة على السلطة، مشددين على أنهم شعروا بالكثير من القلق، قبل أن تبلغهم أنباء مطمئنة، مفادها أن جلالة الملك محمد السادس يتولى الإشراف على المساعي الرامية إلى عودتهم إلى أرض الوطن سالمين، حيث توجهوا بالشكر لجلالته وللسلطات المغربية التي بذلت مجهودات كبيرة من أجل تحقيق ذلك الهدف، وعبروا عن أنهم أحسوا بالكثير من الطمأنينة عندما صعدوا إلى الطائرة التي أقلتهم إلى المغرب من مطار كوناكري.
وحرص لاعب المنتخب غانم سايس على أن اللاعبين بعد عودتهم إلى أرض الوطن سيعملون على رفع معنويات بعضهم البعض من أجل التركيز على المباريات المقبلة المؤدية إلى مونديال قطر.
وغادر عناصر المنتخب الوطني المطار مباشرة بعد حلولهم به، وغادوا جميعا على متن حافلتين كانتا في انتظارهم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.