ريناس بوحمدي //
بعد تملي النفس لزمرة من ذوي العقول النكوصية ، عل يسقط مهرجان اسني ن ءورغ ذات سنة من سنوات عقده التي أقفلها بتجذر عروقه في أرض عدها عاصمة للثقافة الأمازيغية التي بوأته عاليا في الرقي المضطرد، وجعلته بوابة عالمية من خلال كل الأسماء العالمية الوازنة التي تضفي عليه المصداقية أكثر ، إلى جانب الاحتضان الشعبي الذي يتمتع به، ويعوضه الحرمان والحيف من طرف الجهات الوصية على القطاع السينمائي من وزارة اتصال والمركز السينمائي اللذين راهنا على اندثاره لما تشكله فلسفة مؤسسيه على مشروع يرى في الصورة وسيلة للتحكم في الذوق والتوجيه، في تضاد مع ما يحمله القائمون على المهرجان من مبادئ تروم الرقي بالمحلي في انفتاح على العالم دون أن يقتلعه من الجذور، وبعيدا عن الصراع الصفري. ذلكم إسني ن ءورغ التظاهرة الجادة التي تحتفي بالإبداع وتؤسس معنا للإنسان كغاية لكل تنمية، وتبعث فيه روح تقرير مصيره.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.