اعتبر عمر الشرقاوي محلل سياسي، أن تشكيك بنكيران في تدين أعضاء لجنة النموذج التنموي ، ليس اعتباطا او من باب الدفاع عن التعدد الفكري والسياسي، لكنه محاولة للفت الانظار اليه قائلا :” فالرجل حينما كان في قلب الاحداث وجزء من صناعة القرار كان بامكانه الموافقة على تعيين الشيطان بشحمه ولحمه دون ان يعترض بكلمة واحدة”.
وأضاف الشرقاوي في تدوينة له على صفحته بموقع فايسبوك أن :” كلام بنكيران اليوم، يخفي وراءه حقيقة ضيق الرجل من طوق العزلة السياسية والتنظيمية، وهو تعبير عن عدم قدرته على تحمل الانهاك الذي تعرض له بسبب ضريبة التدبير وخروجه الكارثي وفقدانه لرصيده الرمزي مقابل معاش ريعي. لذلك فهو كل مرة يبحث عن خيل سباق للعودة للمشهد، ولن يجد افضل من ركوب خيل الدفاع عن الدين او البحث عن عدو وهمي يشرعن عودته الى الواجهة وينقده من كابوس النسيان”.
واعتبر المحلل السياسي ، أن بنكيران يحاول أن يقنع من يهمه الامر، انه زعيم بالضرورة، وان خدماته ما زالت مطلوبة وانه قادر على التخفيض او الرفع من درجة حرارة السياسة ومخاطرها، لكنه نسي ان مفعول سحره السياسي انقضى والمغاربة لا يمكنهم ان يسبحوا في نفس النهر مرتين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.