لا نعدو أن نكون غير خزان انتخابي بئيس في حسابات حصاد، بمناسبة دنو الاستحقاقات التشريعية ل7 أكتوبر 2016 .
لا أمل للباعمرانيين في تنمية تنتشلهم من الفقر والجهل والمرض في ظل نظام استبدادي أحادي المصالح يسخر علوجه للذود عن المصالح العليا لأصحاب المارشيات المدثرين بعباءات سماسرة الانتخابات.…
المجال البعمراني يوفر سكيزوفرينيا باذخة لمراقبي الظاهرة الانتخابية. ها هنا تلتقي مصالح السلطات المحلية مع مصالح المنتخبين في هارمونيا منقطعة النظير. لا مجال لمناقشة التصورات والرؤى والبرامج والخلفيات.. اللهم الا الخلفيات المتورمة لعلوج الأحزاب الذين حصلوا على تزكياتهم نظير دفاتر تحملات، يبقى الباعمراني بهمومه التنموية خارج أجندتها.
مر حزب الاستقلال من هنا ذات انتخابات مقدما برنامجه على أنه تقدمي .. حداثي (كيت و كيت).. ويمر اليوم ذات الحزب مقدما الرايس الحسين أباعمران وكيلا للائحته في تحد سافر لسلفية الحزب وتعادليته ومرجعيته العربية الاسلامية.
هي من النوادر التي يصعب أن تندمل، والتي لا تكاد تمر انتخابات في المجال الباعمراني دونها.
انه الاستسهال بعينه.. لا يهم حزب علال الفاسي من يتم ترشيحه بأيت باعمران .. لا يهم ان كان سيستمسك بعروة العروبة والاسلام كما رضيها لنا سدي علال .. لا يهم ان كان كربوزا .. لا يهم ان كان من أزلام البوليزاريو.. المهم الأهم هو مقعد برلماني يكفل للحزب موطيء قدم في حكومة ستحكم البعمرانيين – وغيرهم- بسياسات تمتح من تعاليم سدي علال.
أنا اسف يا صديقي عبد الله بوشطارت.. لا أستطيع أن أطلب من الباعمرانيين أن يحقنوا الدماء.
دماء الباعمرانيين دين علينا.
أيها الباعمراني .. لا تصالح.
الحسين أبليح
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.