تفاجأت سكان دوار إسك التابع لجماعة تقي بضواحي مدينة أكادير، بوفاة طفل يوم أمس، بعد 42 يوما من إصابته بجرح إثر عضة كلب، تبين فيما بعد أنه مسعور.
الطفل البالغ من العمر 10 سنوات، فقد حياته بسبب الإهمال، حيث نقل يوم تعرضه للإصابة إلى أقرب مركز صحي بإيموزار، حيث اكتفت الأطر الطبية بتقديم الاسعافات الأولية، إلا أن حالة الطفل تدهورت بعد مرور أسابيع، ليفارق الحياة وسط صدمة العائلة و سكان الدوار.
وجرى نقل جثة الطفل يوم أمس السبت إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، قصد إخضاعه للتشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة.
هذا وأفادت مصادر محلية، أن العديد من ساكنة الدوار حجوا إلى القسم الصحي ببلدية أكادير ، صباح اليوم الاثنين، من أجل تلقيحهم خشية نقل العدوى إليهم بعد الحادث المميت.
التعليقات مغلقة.