شهد محيط إقامة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، استنفارا أمنيا بسبب إقدام عسكري على صب مادة سريعة الاشتغال على جسده.
وكان الخمسيني حسب إفادة ، قبل أن يشرع في الصراخ بهستيريا احتجاجا على “حكم ظالم”، ثم كبّ مادة “الديليو” عليه، وأخرج ولاّعة لإضرام النار في جسمه، وبعد اتقاد النيران نجح مواطنون وأفراد من الشرطة في إخمادها، كما تم إخبار كبار المسؤولين الأمنيين بما جرى، قبل نقل الضحية للعلاج ثمّ الإنصات إليه ضمن محضر رسمي يهم بحثا قضائيا افتتح ضمن النازلة.
ووفق مصادرنا فإن الشخص المحاول حرق بدنه أمام فيلاّ بنكيران عسكري متقاعد يواجه ظروفا مالية مزرية، زادت من حدتها دعوى إفراغ شقة يكتريها، ليصبح عرضة للتشرد بمعية أسرته.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.