عرض أقمصة تحمل خريطة المغرب دون صحرائه

 تعرض شركة أجنبية تدعى كوتون لبيع الملابس الجاهزة  منتجاتها التي تمس وحدتنا الترابية وذالك من خلال عرض قميص للأطفال به خريطة المغرب مغتصبة فيه صحراءه .فكيف يعقل أن جميع الشعب المغربي بكافة أطيافه يقف وراء صاحب الجلالة في الدفاع عن وحدتنا الترابية وهناك شركة أجنبية داخل التراب الوطني تنتهك حرمة بلدنا الحبيب وتروج أكذوبة الصحراء الغربية .
هذا يطرح مجموعة من الأسئلة من بينها :كيف تم إدخال هذا المنتوج إلى أرض الوطن بدون حسيب ورقيب؟ كيف يتم السماح لهذه الشركة ببيع هذا المنتوج عبر العالم في تناقض صريح وعجيب مع سياسة دولتها الام التي تدعم وحدتنا الترابية؟
لماذا تم التدخل او بالاحرى التستر من طرف السلطات المحلية المختصة بالرغم من توصلها ببلاغات من طرف المواطنين وكذالك مصادرتها لهذا المنتوج داخل المحل التجاري لهذه الشركة وعدم اتخاد التدابير اللازمة لحماية حقوق المغاربةوصيانة حرمة هذا البلد؟

 ما مصير هذان الشبان المغربيان اللذان تصديا لهذه الشركة لمنعهم في الاستمرار في المؤامرة وتم تلفيق لهم مجموعة من التهم وتشويه صمعتهم من أجل التستر على فعلهم الشنيع؟

مجموعة من الأسئلة التي لم نجد لها لحد الساعة جواب مقنع ،وكما سبق الذكر في ظل هذه الاحداث هذه القضية يجب أن تأخذ مسارها الصحيح ليكون كل من سولت له نفسه المساس بوحدتنا الترابية عبرة للجميع سواء داخل أرض الوطن و خارجه ، نؤكد مطلبنا من أجل محاسبة كل من تورط في هذه القضية.