عرفت شوارع مدينة اكادير اليوم الأحد، حركية نقابية لتخليد فاتح ماي، الذي يأتي هذه السنة في سياقات منفرجة وبائيا، لكنها تتزامن مع أجواء نهاية رمضان ودخول عيد الفطر وما يفرضه الأمر من انشغالات وتنقلات.
وتفرقت السبل بالمركزيات النقابية باكادير ( الكونفدرالية الديمقراطية للشغل – الاتحاد المغربي للشغل- الفيدراليات النقابات الديمقراطية – الاتحاد العام للشغالين) بين منفذ لمسيرات احتجاجية وأخرى اختارت الاكتفاء بتجمعات خطابية، فيما يبقى الاتفاق الاجتماعي الموقع فرصة لتبديد سوء الفهم الممتد لسنوات مع الحكومة.
وشهدت السنتان الماضيتان توقفا قسريا لاحتجاجات فاتح ماي، بسبب جائحة “كورونا” والمنع الصادر بشأن خرجات النقابات، لتأتي السنة الحالية بالسماح لها بذلك، لكن بتوقعات خفوت الفعل الاحتجاجي.
سياقات العيد
فاتح ماي يأتي عشية عيد الفطر، مشيرا إلى أن ذلك عائق كبير أمام تجسيده بالقوة المطلوبة باستحضار السفر وعوامل عديدة.
النقابات المشاركة باكادير اختارت التجسيد رغم ذلك، خصوصا أن السنتين الماضيتين شهدتا المنع والحجر الصحي، مؤكدة ضرورة حضورها للاحتفال مهما كان العدد أو الحجم.
وفي سياق التوقيع على الاتفاق الاجتماعي مع الحكومة اعربت اغاب النقابات باكادير عن عدم الرضا التام عن المضامين، لكن حوار شتنبر المقبل سيكون مغايرا بطرح نقاط عديدة، معتبرا أن الاتفاق الراهن أولي بالدرجة الأولى.
تسجيل الحضور
اغلب النقابات لم ترد حضورا كبيرا استحضارا للسياق الراهن
حيث فتحت الباب أمام الفروع المحلية للاحتفاء بفاتح ماي، مسجلا أن تزامنها مع عيد الفطر بالمغرب سيكون مؤثرا، خصوصا أن أغلب العمال والأجراء يختارون السفر.
التعليقات مغلقة.