عتيقة الطفس، مغربية مقيمة بإيطاليا منذ 31 سنة، اهتمت طوال مسيرتها المهنية بالقضايا الاجتماعية إذ خصصت نضالها لأجل محاربة العنف على المرأة و إدماجها في المجتمع المحلي.
شغلت منذ سنين منصب وسيط ثقافي و لغوي بهدف مساعدة الأسر المهاجرة لتعزز مبادراتها بخلق “أمديف” الجمعية المغربية للأسرة و الطفل لتصبح اليوم من أبرز المؤسسات التي تعنى بالأطفال غير المصحوبين بإيطاليا.
بانتماء عتيقة الطفس للشبكة الوطنية الإيطالية لمناهضة العنف على المرأة رسخت مكانتها في الحقل الاجتماعي لتكون من مؤسسي المنتدى الوطني للحوار بين الأديان و تبرز حضورها بالعديد من الندوات والمبادرات الوطنية للتعريف بالاعتدال الديني و محاربة التطرف خاصة في الآونة التي شهدت فيها إيطاليا وأوروبا عامة الاضطرابات الاجتماعية الناتجة عن الهجمات الإرهابية.
اعترفت ايطاليا بنضال عتيقة الطفس لتكلل مسيرتها بجائزة امرأة السنة ل2011 من قبل بلدية العاصمة روما.
ولم يتردد الحزب “أحرار و سواسية” في ترشيح المناضلة المغربية لانتخابات الرابع من مارس المقبل لمجلس جهة “لازيو روما” لتكون بذلك عتيقة رمزا للإدماج و فخرا للجالية المغربية بإيطاليا. نتمنى للسيدة المغربية مسارا سياسيا زاهرا و جعلها منبرا لإعلاء صوت المهاجرين المغاربة الذين لم يبخلوا بجهودهم للصالح العام داخل و خارج أرض الوطن.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.