تقدمت مجموعة من ضحايا التجميل باكادير ، بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لاكادير نتوفر على نسخ منها ، ضد طبيبة جراحية للتجميل بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير نتوفر على نسخ منها يشكون الضرر الذي لحقهم من قبلها بعد ان قامت بعمليات تجميل الثدي لفائدتهن بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير ، وتؤكد شكاية إحدى الضحايا والمسماة هاجر .ح ذات 25 سنة ان الدكتورة غ. م أخضعتها لعملية جراحية لتجميل وتصغير الثديين بإحدى المصحات الخاصة باكادير شهر شتنبر 2015 مقابل اداء مبلغ مالي في حدود 25 الف درهم ، وتضيف شكاية الضحية هاجر ان الطبيبة التي تشتغل بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير طمأنتها بكون العملية الجراحية ستكون ناجحة بنسبة مئة في المئة ولن يكون لها آية أعراض جانبية على الرضاعة الطبيعية في المستقبل ، وطلبت منها بعد العملية الجراحية مبلغ إضافي في حدود ألف درهم لكن بعد مرور اسبوعين من العملية الجراحية تضيف المشتكية انفتح المكان المخيط من جهة الثدي الايسر واتصلت بالمشتكى بها التي امرتها بملازمة منزلها والقيام بتغيير الضمادات مرة كل يومين لكن من دون نتيجة حيث تدهورت الحالة واصبح لون الثديين يميل للاحمرار مع خروج سائل اصفر لزج منها بشكل دائم ، وما صاحب دلك من الم كبير للضحية التي انتقلت للمصحة رفقة احد افراد اسرتها بحثا عن الطبيبة التي اجرت لها العملية الجراحية وبعد جهد جهيد حلت المشتكى بها بالمصحة في محاولة لاحتواء الاشكال قبل تفاقمه حيث منحتها وصفة بها مضادات حيوية ومسكنات والتي لم تعطي اية نتيجة بل ان وضعيتها الصحية تدهورت بشكل كبير وكان لها كبير الاثر السلبي حتى على نفسيتها وراودتها جراء م تعانيه من الم مجموعة من الكوابيس وهي اليوم تتابع علاجها لدى طبيب نفسي .
حاولنا الاتصال بالدكتورة المشتكى بها لمعرفة وجهة نظرها في القضية ، لكن هاتفها ظل يرن بلا مجيب ،واد تطالب المشتكيات اللواتي تقدمن بشكايات مماثلة لمدير المستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير ولهيئة الاطباء باكادير ولوزارة الصحة من اجل فتح تحقيق في النازلة ووضع حد لمثل هده الممارسات التي تسيء لمهنة الطب علما ان القانون يمنع اشتغال اطباء القطاع العام لدى الخاص ويبدو ان وزارة الوردي مدعوة للتحرك للنظر في الملف وفي الخطأ الطبي الجسيم الدي وقعت فيه الدكتورة المتابعة من المشتكيات .
الحسين العلالي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.