صفقة الكهرباء بجماعة مدينة تارودانت تثيرالشكوك والمعارضة تطالب وزارة الداخلية ووزارة المالية بفتح تحقيق.
.عبداللطيف الكامل
أثارت صفقة الكهرباء بالجماعة الترابية لمدينة تارودانت المتعلقة بأشغال تهيئة شبكة الإنارة العمومية بمدينة تارودانت بتكلفة تتجاوز مليارو600مليون سنتيم ،الكثيرمن الأسئلة والشكوك حول الكيفية المريبة التي أعد بها كناش التحملات وقيمة المبلغ المالي الذي رست عليه هذه الصفقة المثيرة للجدل.
وحرصا منها على مصداقية وشفافية تدبيرالمال العمومي طرحت المعارضة الإتحادية في رسالتها الموجهة إلى عامل إقليم تارودانت مجموعة من الملاحظات و الإشكاليات المرتبطة بطلب العروض المفتوح رقم 31/2019 موضوعه أشغال تهيئة شبكة الإنارة العمومية بمدينة تارودانت.
كما تشير عدة مصادر متتبعة للشأن المحلي بتارودانت إلى أن كناش التحملات الخاص بالتباري والمثيرللجدل أيضا تمت تهيئته بعناية وعلى مقاس محدد لفائدة مقاول معروف لكي يفوز بهذه الصفقة.
وفي رسالتها الموجهة إلى عامل إقليم تارودانت بتاريخ 23 أكتوبر2019،استدلت المعارضة الإتحادية على وجود تجاوزات واختلالات في هذه الصفقة بدءا بالشروط المعتمدة في كناش التحملات والتي تقصي جميع المنافسين لترسو الصفقة في النهاية على المقاول الوحيد المحظوظ .
وتضيف بكونه الوحيد الذي يتوفر عمليا،من خلال هذه الشروط التعجيزية،على نوع الأعمدة الكهربائية المطلوبة في كناش التحملات والتي يتم استيرادها من تركيا، ولهذا تم تعبيد الطريق له بعدما وضعت الجماعة شروطا بطريقة وصفت ب”التعجيزية”في وجه كافة المنافسين بسبب طريقة التنقيط التي قيل عنها أنها كانت أيضا مجحفة.
التعليقات مغلقة.