صدر للأديب المغربي والباحث في علوم التربية والتعليم الدكتور مبارك ربيع كتاب جديد موسوما ب “المدرسة والذكاء ” ومما جاء في كلمته على ظهر الغلاف : يتبلور التوجه في العمل على بناء الذكاء، باعتباره جملة التجليات الإنسانية الذهنية الحركية الوجدانية عبر كل ما يقدم للمتعلم أو ياتيه من فعالية تعلمية بدون استثناء، بإشراكه ومشاركته حصرياء بما يعني أن كل لحظة مدرسية، تمثل مكسبأ تعلمية، أي تقدم في نوعية في ارتقاء الذكاء، لا مجرد أن يكون في مستواه فحسب، فأحرى أن يقل عن ذلك
تقول ذلك ونحن في عصر الذكاء الاصطناعي، تشملنا ظواهره، تغمرنا مستجداته، بما لا يترك أختيارة غير الانغمار في موجباته، ومتطلباته؛ وهو ما لا يخرج عن سنن التطور إلا في الشدة والدرجة، عبر كافة المراحل والتجليات: من اكتشاف النار إلى العجلة، مرورا بالأبجدية فالجاذبية، إلى الحاسوب وما تلاه ويتوالی بلا توقف أو انقطاع بيد أن الذكاء الاصطناعي صنع ذكاء بشري، قبل كل شي؛ تعليمي تعلمي، قبل كل شي كذلك
إنها المدرسة إذن؛ ولعلنا في ذلك، تبدو أنسب ما نكون، إلى من يطلق عليهم “عصابة المربين”، الذين يزعمون أنهم عبر المدرسة، يمكن أن يصنعوا أي شئ يريدون؟
نعم. لم لا؟ إذا كنا على وعي بالسياق البيداغوجي المطلوب
التعليقات مغلقة.