صحف: جائزة بقيمة 200 ألف دولار لمن يكتشف علاجا لفيروس كورونا

مطالعة أنباء بعض الورقيات اليومية الصادرة يوم الخميس من “الأحداث المغربية”، التي تطرقت للاستنفار الذي يشهده الميناء التجاري لآسفي، في ظل الاستعداد في الأيام المقبلة لاستقبال سفينة تجارية بانامية محملة بمادة المنغنيز المعد للتصدير، قادمة من الميناء الإيطالي “LA SPEZIA”. وتتخذ السلطات بآسفي كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة لاستقبال هاته السفينة، مع تشديد المراقبة الطبية على طاقمها، الذي يصل عدد أفراده إلى 21 من جنسيات فيتنامية وفيليبينية.

ومن المنتظر أن تنتقل لجنة طبية عند وصول السفينة إلى المياه الإقليمية، من أجل القيام بالفحوصات اللازمة للطاقم. كما ستعاد هذه الفحوصات عند رسو الباخرة بالميناء من طرف مديرية الصحة بأسفي، وذلك باستعمال كاميرا حرارية للتأكد من عدم إصابة المعنيين بفيروس كورونا.

ونقرأ في “الأحداث المغربية” كذلك أن وزارة الصحة لجأت إلى التوظيف بالتعاقد، إذ وجه الوزير خالد آيت الطالب مذكرة إلى المدراء الجهويين للوزارة يدعوهم فيها إلى تتبع تفعيل عملية التوظيف الجهوي بالوزارة، وهو القرار الذي رفضته النقابات، إذ أكد محمد الوردي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، رفض الجامعة التوظيف بالتعاقد، وأنه مع التوظيف في إطار الوظيفة العمومية، مضيفا أن المجلس الوطني للجامعة، الذي سيجتمع قريبا، سيناقش قرار وزير الصحة بشأن التوظيف الجهوي من أجل اتخاذ القرار المناسب.

وإلى “المساء”، التي أشارت إلى إحالة اختلالات بلدية الفقيه بنصالح، التي يرأسها محمد مبديع، الوزير الحركي السابق، على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء لمباشرة التحقيق، وذلك بعد شكاية لحقوقيي المال العام حول خروقات شابت تدبير شؤون البلدية.

ونشرت الجريدة ذاتها أن مصالح الدرك التابعة لمنطقة مولاي يعقوب بفاس تمكنت من إحباط عملية ترويج حوالي ثلاثة أطنان من السردين الفاسد، كانت على متن شاحنة متوجهة إلى بعض الأسواق المحلية. وتم حجز الشاحنة المحملة بهذه الكمية من السمك الفاسد، وهي في طريقها إلى بعض الأسواق المحلية، ووضع سائقها تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة من أجل فتح تحقيق في الموضوع.

ونشرت “المساء”، أيضا، أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” خصصت جائزة تقديرية قيمتها 200 ألف دولار أمريكي لمن يكتشف علاجا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا. وبهذا الخصوص أوضح سالم بن محمد المالك، المدير العام لـ”إيسيسكو”، أن هذه المبادرة تعبر عن وعي المنظمة بالانعكاسات الخطيرة لهذا الفيروس، الذي قد يتحول إلى وباء مدمر ذي عواقب وخيمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم، داعيا الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى النهوض بدورها، وتكثيف جهودها لمواجهة انتشار هذا الفيروس الخطير.

وورد ضمن مواد المنبر الورقي ذاته أن حالات يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا توافدت على مستشفى مولاي يوسف بمدينة الدار البيضاء، لتجري الفحوصات اللازمة، قبل أن يتبين خلوها من الفيروس. ويتعلق الأمر بخمسة أشخاص أحضرتهم لجنة اليقظة لمخالطتهم الحالة الوحيدة بالمستشفى.

وأضافت “المساء” أن مستشفى مولاي يوسف يعيش حالة استنفار بين أطقمه الطبية، لكونه مؤسسة مرجعية لمثل هذه الأمراض، إذ يتوفر على غرف ذات ضغط هوائي منخفض، ما لا يسمح بخروج الهواء من الغرفة التي يوجد فيها المصاب.

وفي خبر آخر ذكرت “المساء” أن مشروع القانون المتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات حدد مجموعة من العقوبات لمواجهة التلاعب وعمليات التحايل من أجل الاستفادة من البرامج الاجتماعية خارج الشروط المؤطرة لها، إذ يعاقب بغرامة تتراوح بين 2000 و5000 درهم كل من قام بتصريح كاذب بسوء نية عند التقييد بالسجل الاجتماعي الموحد من أجل الاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي المقدم من طرف الإدارات العمومية أو الجماعات الترابية أو الهيئات العمومية.

أما “أخبار اليوم” فكتبت أن الناشط الحقوقي اليهودي سيون أسيدون اعتبر اقتناء المغرب الأسلحة الإسرائيلية تهديدا لأمن البلاد، مشيرا إلى أنها تكون مجهزة بمعدات التجسس والتحكم عن بعد.

ووفق المنبر ذاته فإن الناشط في حركة BDS لمقاطعة الكيان الصهيوني قال في لقاء تلفزيوني عبر قناة “العربي” إن اقتناء الأسلحة الإسرائيلية تهديد للمغرب، ورغم أن الأخير اتجه نحو تجديد معدات تلك الأسلحة، فإن الخطر يبقى واردا.

وجاء في “أخبار اليوم”، أيضا، أن مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، مصطفى الناجي، قال إن التجمعات والمحافل ببلدنا تغذي انتشار فيروس كورونا. وثمن الناجي الذي اشتغل على فيروس “كورونا” خلال بحث الماستر سنة 1983، في أمريكا الشمالية، قرارات اللجان المنظمة والقاضية بإلغاء تظاهراتها التي تعرف مشاركة العشرات، مشيرا إلى أن إجراء سليما جدا من شأنه أن يحمي بلدنا. ونبه الناجي إلى أن بث الهلع يرعب أكثر من المرض، وهذه الإلغاءات المفاجئة والمتتالية أيضا من شأنها أن تخيف الناس وتؤثر عليهم؛ كما على المواطنين بدورهم أن ينتبهوا إلى أن الإلغاء مجرد وسائل وقائية.

الختم من “العلم” التي نشرت أن المغاربة مستهلكون للشاي الصيني بكثرة، الأمر الذي يطرح أسئلة عن إمكانية نقص هذه المادة والزيادة في الأثمان، في ظل الأوضاع التي تعيشها الصين بسبب فيروس كورونا.

في الصدد ذاته قال محمد استايب، رئيس الجمعية المغربية لمصنعي الشاي والقهوة، إن للمغرب تجربة طويلة مع الأوبئة وتعلم الكثير.

وأشار استايب إلى أن المغرب اتخذ جميع الاحتياطات لتأمين الكميات الكافية لسد حاجياته من هذه المادة الحيوية، إذ إن تجارته مع الصين متواصلة، واستورد مخزونا كافيا من الشاي قد يكفيه لستة أشهر، ولن تكون هناك أي زيادة في الثمن.

وتطرقت الجريدة عينها للإجراءات الأمنية المشددة التي عرفتها محكمة الاستئناف بمدينة مراكش تزامنا مع مثول المتابعين على خلفية جريمة مقهى لاكريم في رابع جلسة أمام غرفة الجنايات.

ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن هيئة المحكمة أرجأت البت في القضية إلى غاية 7 أبريل المقبل؛ وذلك من أجل استدعاء أحد المتهمين الذي أنهى عقوبته الحبسية بعد إدانته ابتدائيا على خلفية القضية.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading