أ زول بريس – سارة الضعيف أيقونة المغرب بمسابقة تحدي القراءة العربي لهذا العام، وممثلة بلادنا وأكاديمية جهة سوس ماسة بالتصفيات الدولية.
قارئة نهمة وذكية وطموحة في مجاراة الكتاب والشعراء والمفكرين. هي نموذج وإجابة في الآن نفسه عن المتعلم/ة الذي تطمح إليه منظومتنا التربوية وسبل بنائه، حين تلخص سارة هذه الإجابة في ربط الصلة الوثقى بين المتعلم والكتاب، وفي جعل القراءة آلية لتفتح شخصية المتعلم وانبثاق كفاياته التواصلية والقرائية من فهم واستيعاب وتحليل ونقد وتأويل واستثمار.
صادفت صارة منذ سنتين في ذات المسابقة عند تحكيمي للمسابقة في أطوارها الجهوية، استطاعت حينها أن تبلغ المستوى الجهوي من المسابقة فلم يحالفها الحظ آنذاك، لكن ملازمتها للقراة ستمكنها هذا العام من الظفر باللقب الجهوي وبعده الوطني، فاضحت مرشحة المغرب لنيل اللقب الدولي لمسابقة تحدي القراءة.
فكان أن صاحبت إعداد البطلة لهذه الجولة الدولية، وكانت جلساتي التأطيرية معها ممتعة وميسرة لما تحوزه من قدرات تواصلية تجعل منها شخصية مرحة ونبيهة تتواصل مع الجميع بيسر ولطف، تعرف كيف تدير النقاش والحوار باستراتيجات ناجعة.
كما تحوز سارة مؤهلات قرائية أكاديمية عالية تتجاوز القراءة السطحية للنصوص أو ترديد محتوياتها إلى استيعاب مضامينها ونقدها واستثمارها في بناء تصورات ورؤى منفتحة على القضايا الراهنة لناشئتنا أو لمجتمعنا وتحدياته ضمن المجتمعات الإنسانية.
كل التوفيق لبطلتنا في هذه الجولة الدولية من المسابقة التي اجتازتها يوم أمس الاثنين 09 نونبر 2020 بثقة وإصرار كبيرين على تشريف منظومتنا التربوية المغربية.
والشكر والتقدير للسيد مدير الأكاديمية على دعمه ورعايته لهذه القارئة البطلة وللزميل ميلود أزرهن رئيس المركز الجهوي للتنشيط والتوثيق التربوي على إشرافه الجهوي على مشاركة الأكاديمة بالمسابقة، ومن خلالهما ألف تحية وتقدير إلى كل الغيورين على الكتاب والقراءة بالجهة وببلادنا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.