شماليات : رمي الازبال، آفة تعاني منها شواطئ شمال المغرب كذلك..
طنجة : الحسن باكريم
رمي الازبال، آفة تعاني منها شواطئ شمال المغرب كذلك، كما ما كتب الزملاء في الموقع طنجة 24 ونشر في صباح يوم الأحد 14 غشت 2022. وهذا أهم ما جاء في المقال.
قال المحرر في موقع طنجة 24 أن بعض الشواطئ في شمال المغرب، خاصة في جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي تُعرف بكثرة شواطئها الجملية، تستقبل الالاف من المصطافين من المغرب وخارجه، مما يجعلها شواطئ نشيطة على طول فصل الصيف.
واكد المتحدث أن هذا الاقبال على الشواطئ بهذه الحهة، خاصة طنجة وتطوان، يحمل معه العديد من الظواهر السلبية، وأبرزها عادة رمي الازبال والنفايات على رمال الشاطئ وأحيانا يصل الامر إلى رميها في مياه البحر مما يسيء للمنظر العام وجودة هذه الشواطئ، وهذا ما عيناه نحن شخصيا بشاطئ الرمال الذهبية خارج مدينة طنجة، وهو احد الشواطئ الذي، سيتقبل بكثرة أفراد الجالية المغربية من المهاجرين.
كما رصد موقع “طنجة 24” خلال مجموعة من الجولات في شواطئ طنجة وتطوان، انتشار ظاهرة رمي النفايات من طرف المصطافين وعدم احترامهم لنظافة المكان، مثل ترك مخلفات الاكل أو قنينات المشروبات الغازية وغيرها.
وتتحمل السلطات المحلية بدورها نصيب من المسؤولية، يقول الموقع، حيث أن اغلب الشواطئ بجهة طنجة لا توجد فيها سلل المهملات بأعداد كافية، الامر الذي يجعل العديد من المصطافين يختارون ترك نفايتهم في الشاطئ وعدم حملها معهم إلى غاية ايجاد مكان للقمامة لرميها.
كما أنه رغم النصائح الكثيرة التي يبثها العديد من النشطاء وحماة البيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تنصح المواطنين بجمع نفاياتهم معهم عند ترك الشاطئ ورميها في أكياس القمامة، إلا أن ذلك لم يغير الكثير من الوضع.
أمر رمي الازبال في الشواطئ العمومية، دفع بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى المطالبة بفرض قوانين زجرية وغرامات مالية على الاشخاص الذين يرمون الازبال في الشواطئ والاماكن العمومية، باعتباره افضل الحلول لحل هذه المشكلة.
التعليقات مغلقة.