ازول بريس // ابراهيم ايت احمد//
استمرارا في اداء رسالتها الثقافية والفكرية والابداعية، ومن اجل تحقيق اهدافها التي من بينها دعم المؤهلات البشرية في مجال اشتغالها، ومواصلة منها في تنفيذ خطط عملها وبرامجها المسطرة، واحتفالا بمناسبة عيد الأم الذي يصادف 21 مارس من كل سنة، نظمت مبادرة فاعل خير اكادير الكبير حفلا تكريميا لشخصيات نسائية قدمن ولا زلن يقدمن خدمات جليلة للمجتمع المغربي عموما والسوسي خصوصا، الى جانب تكريم لأمهات االمتطوعين بالجمعية واللواتي يتحملن عبء غياب فلدات كبدهن عنهن اثناء انشغالاتهم الجمعوية والتضامنية التي تؤطرها جمعية مبادرة فاعل خير اكادير الكبير داخل اكادير وخارجه.
تحت شعار “شكرا امي” والذي رفعه جل الحاضرين في القاعة كما رفعه اغلب المتتبعين للحدث على موقع التواصل الاجتماعي ‘فايس بوك’ داخل المغرب وخارجه، احيت الجمعية الدورة الاولى من احتفالاتها بعيد الام يوم امس الاحد بقاعة الافراح حي الهدى باكادير منذ الساعة الثانية ونصف بعد الزوال. برنامج الامسية جمع بين الانشودة الدينية والفكاهة والفيلم القصير، فبعد الافتتاح بايات من الذكر الحكيم القى المنشد الشاب القادم من تارودانت عبد الرحيم كشول انشودته الرائعة “يا أمي” والتي ينشدها بالحان الانشودة الشهيرة “يا طيبة”، تلاه عرض شريط ارتسامات اعضاء ومنخرطي الجمعية بخصوص امهاتهم، ثم فقرة كوميدية القاها الفنان الكوميدي الامازيغي الحسن شاوشاو والذي رسم على اثرها ابتسامة في أوجه كل الامهات الحاضرات. كما ابدع منخرط من الجمعية في القاء ابيات شعرية جميلة عن الام على مسامع الحاضرين، بعده تم عرض فيلم قصير للمخرج الشاب كريم جبران بعنوان “#أمك_باب_جنتك ” في اول عرض له بعد انتاجه؛ الفيلم الذي وقف له كل الحاضرين والحاضرات رافعين قبعتهم للمخرج الشاب المتألق الذي نجح في الغوص في اعماق مشاعر الامهات اللواتي لم يستطعن كبح دموعهن اثناء مشاهدتهن لفيلم لم يتجاوز اربعة دقائق. واتى الحدث الابرز في الامسية، التي كانت من تنشيط الرائدة نزهة التركزي رفقة زميلها وهو تكريم لنساء وامهات اعطين الشيئ الكثير للجمعية وللمجتمع الاكاديري؛ التكريم الاول كان للسيدة لالة مليكة وهي متطوعة وطباخة الجمعية، تلتها لالة كلثوم المراة الحديدية التي تحدت قواعد المجتمعات الذكورية وابت الا وأن تقول ان ليس الرجال وحدهم من يمكنهم العمل واحتواء المناصب والاعمال الشاقة بل حتى النساء بامكانهن القيام بذالك، وتشتغل لالة كلثوم كحارسة “لباركينغ” سيارات بالدشيرة لما يزيد عن 5 سنوات. ثم الام الثالثة وهي مربية الاجيال الاستاذة جميلة جبور. بعدها كرم كل عضو في الجمعية امه في جو غمرته السعادة والمحبة، ليتم الاختتام باكل كعكة اعدتها اللجنة المنظمة مكتوب عليها “شكرا امي”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.