شــــخــــصـــيــــــات : الرايس والشاعر المقاوم “الحسين جانطي”
من مواليد قبيلة “اشتوكن” حوالي سنة 1900 تشبع بفن الروايس وألة لوتار والرباب وهي من تراث المنطقة واستهوته الموسيقى الامازيغية المنتشرة باشتوكن فبدأ يعزف منذ كان طفلا ولكون اسرته فقيرة قرر السفر الى الدار البيضاء بحثا عن العمل رفقة أخيه الأكبر مبارك، ولصغر سنه بدأ الاشتغال أجيرا عند سيدة فرنسية بالبيضاء و لحسن أخلاقه لقبته ب “gentil” جانطي “المهذب” وهناك عاصر الفرنسين وعرف نمط عيشهم والفرق بين مستوى عيشهم ومستوى عيش المغاربة فتولدعنده الحس الوطني فحمل الرايس الحسين جانطي الة الرباب فقام بجولة عبر القرى والمدن ثم بدأ في انتقاد سياسة المستعمرين وحلفائهم القواد وحث في قصائده المواطنين على الثورة ضد المحتلين ونظرا لجرأته هاته قام المستعمر بسجنه عدة مرات لأشهر عديدة بكل من تزنيت والدار البيضاء واكادير التي سجن بها سنة 1953 استمر في نظم الشعر بداية الاستقلال الا انه لا يحب الاضواء ولم يسجل شعره في الاذاعة الوطنية ولا في شركات التسجيل بل اكتفى بنظم قصائده الشعرية بالسهرات والمناسبات وتوفي الرايس جانطي رحمه الله سنة 1975.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.