ذكرى اللقاء المهزوم
بين رياح فصل الخريف
وبسمة عابرة ،قد خنقها
طول الانتظار…
وردة وجريدة…
اعتلاهما الذبول والإصفرار
كم من مرة قتلتني
وكم من دموع سالت
من اجل وهم تلاشى
على شاطيء الأيام
ما من شيء سوى
حلم طفلة بريء
عالق بوهج الهيام
رحلة وهم طويلة
غربة ..وشوق.. وانتظار…
محطة مهجورة
وهديل حمام
وصفير الرياح
رحلة طويلة مضنية
وردة ذابلة
وسط جريدة قديمة
كلما تبقى من موعد
مع اليأس والخيبة
فهبي ايتها الرياح
وازيلي عني تلك الذكريات
واغسليني بغيث الغمام
علي انسى عذاب
صخرة صماء
كانت قدري
واول خطوة
لطغلة تحبو
وتغدو عاشقة
لربيع ورده ممزوج
بنبتة الحنظل
في زمن تحريم العشق
وجفاف الإحساس.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.