شركة الملابس الداخلية للنساء بأكادير تقاضي ناشري فيديو نشاطها الخاص
خرجت شركة الملابس الداخلية للنساء عن صمتها وردت ببيان توضيحي حول نشاطها بغرفة التجارة والصناعة بأكادير، وقالت أنها ستقاضي كل الذين عملوا على نشر فديو تظاهرتها الداخلية الخاصة بالنساء، بعد ضجة ما سماه البعض بـ”ملابس البيكيني” بعد تسريب فيديو صور عدد من النساء بملابس داخلية.
وأوضح بيان الشركة أنها “هي أول ماركة مغربیة للملابس الداخلیة بواسطة البیع المباشر، أسست سنة 2016، وخاضعة للقانون المغربي، وذلك بعد دراسة للسوق همت 1200 سيدة مغربية”، وأن “الدراسة أبانت عن تذمر المرأة المغربیة حینما ترغب في اقتناء الملابس الداخلیة من محلات البیع العمومیة، بسبب الحرج من تواجد رجال بهذه المحلات”.
وأضاف البيان أن السبب المذكور دفع الشركة، “في احترام تام للمرأة المغربیة، إلى تتبع نظام البیع المباشر”، مؤكدا أن “ملابس الشركة توزع بواسطة مستشارات في لقاءات خاصة وحصرية للنساء فقط، من أجل تمكين الزبونات المحتملات من التعرف عن قرب على الملابس الملاءمة لهن، في جو يتسم بالحميمية والسرية”.
وأفاد البيان أن مستشارات البيع بالشركة “من طبقات اجتماعية مختلفة، لا یشتغلن بالضرورة كامل الوقت مع الشركة، حيث تمكنهن هذه الطريقة على الحصول على فرصة لتحسین دخلھن في أوقات فراغهن بما یضمن شروط الاستقلال المادي، وتحسین وضعهن الاجتماعي”، مضيفا أنه “بعد الدار البيضاء ومراكش وفاس وأزرو والمحمدیة والجدیدة وبرشید، احتفلت الشركة بانطلاق نشاطها بمدينة أكادير يوم السبت 15 شتنبر الجاري بقاعة مغلقة بغرفة التجارة”.
وأوضحت الشركة أن اللقاء الذي طالته الضجة المجانية عن طريق تسريب فيديو “جاء في إطار حفل خاص مخصص حصريا للنساء كجميع أنشطة الشركة منذ تأسیسها، في غیاب تام للرجال”، مضيفة أنه خلال هذا الحدث، تم تقدیم نشاط الشركة، ونظام الأرباح التي تحصل عليها المستشارات، ونماذج للملابس النسائية الداخلیة (بیجاما) بواسطة عرض فني، وانتهى الحفل بتوزيع الجوائز في جو نسائي محض.”
وعن اللقطات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار المصدر ذاته إلى أن “قيام شخص سيء النية بنشر الفیدیو بدون موافقة الشركة وعارضات الأزیاء اللواتي ظهرن فيه، یشكل اعتداء على الحیاة الشخصیة والخاصة”، مشدّدا على أن الشركة “تعتزم اتخاذ الإجراءات القانونیة التي یفرضها الموقف ضد كل الأشخاص المعنیین، وذلك قصد الحفاظ على حقوقها”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.