ريناس بوحمدي //
حينما يغيب الحس السياسي لدى المحتجين، غالبا ما تضيع مطالبهم حتى ولو كانت مشروعة، مرد هذا القول أن التجار والباعة المتجولين المعتصمين منذ أكثر من أسبوع بسوق الحرية بإنزكان أقدموا على خطوة غير محسوبة العواقب ، إذ اتخذوا الزي المخصص للإرهابيين المعتقلين على خلفية الاعتداءات الإرهابية ل11 سبتمبر التي هزت العالم بكوانتانامو.
وهكذا عوض أن يحتجوا بشكل حضاري وضمن مطالبهم التي يرونها مشروعة ، تم جرهم إلى ارتكاب حماقات يجب مسائلة مقترحيها عن أهدافهم من هذا الزى الذي يرمز إلى آفة الإرهاب الذي لم يسلم منه بلدنا ولا زال يهدده، أكثر من أن يكون حاملا لأي رسالة لها علاقة بمطالب المعتصمين
وعليه فالمسئولون مطالبون بفتح باب الحوار مع المعتصمين لقطع الطريق على حاملي الفكر المتطرف الذين يستغلون سذاجة المتضررين في مثل هذه الظروف فيتم تشحينهم فيتحولون إلى قنابل موقوتة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.