باتت عشرات البنايات والمنازل الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة تشكل تهديدا حقيقيا لأرواح عشرات المواطنين من القاطنين بتلك المنازل أو الجيران والمارة كما هو الحال بالنسبة لبعض الدور بزنقة بقواعد كما هو مبين في الصور .
منازل مهجورة وأخرى آهلة يعيش سكانها حالة خوف وترقب للأسوأ في غياب ما يعتبره المتضررون استراتيجية واضحة لدى الجهات المعنية للتعامل بجدية مع هذه المعضلة، حيث يتم الاكتفاء بإحصاء تلك المنازل حاليا .
وفيما تعيش مئات الأسر تحت سقوف قد تسقط في كل حين على رؤوس قاطنيها، خصوصا في أيام فصل الشتاء القادم على الابواب ، بالإضافة إلى تحول محيط المنازل المهجورة إلى نقط سوداء للأزبال والنفايات والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، زيادة على تحول تلك المنازل إلى أوكار للمنحرفين والمشردين.
شكايات كثيرة سئم المواطنون المتضررون من ترديدها على آذان المسؤولين، الذين لم يقوموا، في نظرهم، بإجراءات عملية، حيث كل جهة مسؤولة معنية بهذا المشكل تلقي اللوم على جهة أخرى، مما يعطل اتخاذ القرار المناسب لتفادي وقوع كوارث كل المؤشرات تنبئ بها.
هذا، واعتبر مصدر مسؤول أن المنازل الآيلة للسقوط تعد مشكلا معقدا، وأن اللجنة المشتركة المؤلفة من السلطات المحلية والجهات الوصية على قطاع الإسكان والبلدية قد قامت بإحصاء شامل لتلك المنازل، وصنفتها إلى منازل مهجورة، وأخرى آيلة للسقوط بشكل كلي أو جزئي، ومنازل أخرى في حاجة إلى إصلاح، قبل أن يضيف المصدر ذاته أن تنفيذ قرارات الهدم ليس إجراء بسيطا.
الحسين أبليح
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.