أوقفت مصالح أمن أكادير بتنسيق مع عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـ “ديستي”، أحد أخطر رجال مافيا التهريب بالجنوب المغربي والملقب بـ “إسكوبار” يوم أمس الثلاثاء بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، والذي يتزعم شبكة متخصصة في التهريب بجميع أنواعها وروع مصالح الدرك الملكي وذلك للجرائم المشتبه بصلته بها.
وحسب مصادر موقع “ أكادير أنفو ”، فقد جاء توقيف “إسكوبار” بعد أن كان موضوع عدة مذكرات بحث وطنية بناء على معلومات استخباراتية بعدما كان في زيارة لأحد أقاربه الذي يرقد بمستشفى الحسن الثاني، لتحاصره العناصر الأمنية وتوقفه.
وأوضحت مصادر الموقع بأن المعني بالأمر اشتهر بتزعمه لمافيا خطيرة تعمل في التهريب وكذا اعتراض سبيل باقي المهربين مطبقا مقولة “خوك فالحرفة عدوك” حيث كان يجبر عددا من المهربين على إخلاء الطريق أمامه ويعترض سبيلهم و يسلبهم سلعهم من الكازوال و المواد الغذائية، سواء بشكل طوعي أو بالقوة، والتهديد بالأسلحة النارية.
هذا وجرى تسليم المشتبه به لمصالح الدرك الملكي بتيزنيت لتعميق البحث معه حول المنسوب له لتحديد كافة حيثيات وملابسات القضايا التي تورط فيها وله صلة بها، بينما لازالت مجموعة من الملفات إلى حدود اللحظة غامضة ولم يعرف مرتكبها وعلى رأسها مجموعة من جرائم القتل التي راح ضحيتها عدد من المهربين الذين وجدوا مقتولين بتيزنيت ونواحيها بالرصاص نتيجة الحرب الضارية التي كانت تجري بين المهربين وانتهت في مناسبتين بالعثور على جثتين تحملان آثار طلقات نارية.
هذا وينتظر أن يجر توقيف المشتبه به عددا من رؤساء ومتزعمي التهريب بمناطق تيزنيت وكلميم وبيوزكارن ويسقطهم في يد السلطات الأمنية بينما لازالت التحقيقات جارية على أعلى مستوى لفك كافة طلاسيم هذه الجرائم المرتكبة بعدد من المناطق والتي كان وراءها مهربون.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.