سحب مالي جديد من مالية الحسنية بقيمة 52 الف درهم والحسنية تشعر البنك بتوقيف امضاءات امين المال ونائب الرئيس

مرة ثانية تسحب ثلاث شيكات دفعة واحدة من الحساب البنكي للحسنية يوم امس الثلاثاء  ومجموعها 52 الف درهم  ، لتضاف لمبلغ 46 مليون التي قام امين المال الموقوف بسحبها بمباركة من النائب الاول للرئيس ( حميد. ت) وهو ما اجج غضب اعضاء المكتب المسير للحسنية التي استعانت بخبير مالي لإفتحاص مالية الفريق السوسي الذي يوجد اليوم على شفى حفرة بعد ان كان يمني النفس القيام بتربص اعدادي بلاس بالماس بعد انصرام شهر رمضان ، لكن هذا المطمح  اليوم اصبح في خبر كان بغياب سيولة مالية كافية ، كما قام المكتب المسير مؤخرا بتوجيه اخبارية عن طريق عون قضائي للمؤسسة البنكية التي يتعامل معها الفريق ،اخبارية تفيد بعدم قانونية سحب اي مبلغ مالي من الحساب البنكي للحسنية بتوقيعات امين المال الموقف ونائب الرئيس الذي سحب منه التفويض ايضا ، وتفجرت الفضيحة  المالية للحسنية بشكل اكبر بظهور وثيقة  خطيرة اسمية لفائدة من نصب مستشارا اعلاميا للحسنية من دون ان يقدم اي شيء للفريق ماعدا استنزاف ماليته بشكل واضح ومفضوح ، حيث استغفل رئيس الفريق واستغل حسن نيته وتم توريطه في التوقيع خلال شهر ابريل الماضي حسب مصادر مقربة على اتفاقية اطار تجمع بين ما يسمي نفسه مستشارا اعلاميا (ع.ب ) والحسنية تقضي باستفادته من نسبة 15 في المئة من مجموع مداخيل الاشهار الخاصة بالفريق والحال انه يستفيد من هذه النسبة كما تبين هذه الوثيقة التي تحمل توقيع امين المال حتى من المداخيل الاشهارية التي لم يتعب فيها  ولم يكن وراء جلبها وهو ما يعد اشكالا خطيرا جعل كل مكونات الحسنية الغيورة التي كان لها الفضل بعلاقاتها الشخصية في جلب مجموعة من المستشهرين ، تثور مستغربة من هذه الطريقة التبذيرية لمالية الحسنية وبشكل مفضوح لا يمكن باي حال من الاحوال السكوت عنها .

انها فضائح للتسيير والتدبير غير المعلقن وهي نتيجة حتمية للثقة الزائدة التي كان رئيس الفريق الأكاديري قد وضعها في بعض المقربين منه والحال ان الجميع مدعو اليوم الالتفاف حول الرئيس سيدينو من اجل ايقاف النزيف نزيف تبذير المال العام وعلى المستشهرين والمحتضنين التدخل من اجل وضع حد للمهازل المالية التي تعيشها الحسنية .

ابورانيا