ذكرت صحيفة “مغرب إنتلجنس” أنه من المنتظر أن يتوجه الملك محمد السادس إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة مطلع نونبر المقبل، حيث سيزور عدة مدن كما ينتظر أن يُلقي خطاب المسيرة الخضراء من هناك يوم 6 نونبر المقبل.
وأضافت الصحيفة، أن الملك محمد السادس، كان قد زار الصحراء المغربية في نونبر من سنة 2015 حيث استقبل بترحيب شعبي كبير، وألقى من هناك خطاب المسيرة الخضراء في ذكراها الأربعين، والذي قال فيه إن تخليد هذه الذكرى “ليس حدثا عاديا أو احتفالا عابرا، بل نريده مرحلة فاصلة في تاريخ استكمال الوحدة الترابية للمملكة، فبعد ملحمة تحرير الأرض، وتوطيد الأمن والاستقرار، عملت بلادنا على تمكين أبناء الصحراء من مقومات المواطنة الكاملة، وظروف العيش الحر الكريم”.
وأضاف الملك محمد السادس، في الخطاب ذاته، “واليوم، وبعد أربعين سنة، بإيجابياتها وسلبياتها، نريد إجراء قطيعة حقيقية مع الأساليب المعتمدة في التعامل مع شؤون الصحراء : قطيعة مع اقتصاد الريع والامتيازات، وضعف المبادرة الخاصة، وقطيعة مع عقلية التمركز الإداري. فلماذا اليوم، وبعد أربعين سنة ؟ لأننا بعد سنوات من التضحيات، ومن الجهود السياسية والتنموية، قد وصلنا إلى مرحلة النضج. ولأننا وفرنا الشروط لإطلاق مرحلة جديدة على درب توطيد الوحدة الوطنية، والاندماج الكامل لأقاليمنا الجنوبية في الوطن الأم”.
وستأتي هذه الزيارة بعد سلسلة من التطورات التي شهدتها المنطقة، على غرار الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، ودعم العديد من الدول الأوروبية، مثل إسبانيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا، مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، وقيام عدد من الدول بافتتاح قنصليات لها بمدينتي العيون والداخلة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.