ريال مدريد يفوز على ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، ويحقق حلم الرابعة عشرة، وذلك بهدف دون رد، سجله اللاعب “فينيسيوس” خلال الربع الأول من شوط المباراة الثاني.
كانت القمة عالية، ملايين الأعين تابعت اللقاء، وآلاف الأنصار يحضرون، افتتاح يليق ببدء مباراة كهذه، وفي ملعب فرنسا يحضر الأساطير وأهل مساطير المستديرة بالعالم، والكل ينتظر من يفوز بالكأس الغالية.
بدأت المباراة بتشكيلات متكافئة ومعتادة لكلا الفريقين في قمة كهذه، أفضل الأوراق وأغلاها لدى كلا المديرين الفنيين، وبعد جهود ومحاولات عدة استطاع الريال أن يدخل الكرة إلى مرمى الأحمر الإنجليزي غير أن عملية “الفار” رصدت تسلل “بنزيمة” وبالتالي ينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.
يعود الفريقين في نصف ثان من المباراة، بقتالية وتنافسية متجددة، بتعليمات وخطط جديدة وتحديد نقط ضعف الخصم، استطاع الريال أن يسجل هدفا أول مشروع في الدقيقة التاسعة والخمسين، هدف قلب أطوار المباراة من استحواذ الليفر، إلى استحواذ أكثر فكانت الريال تلعب على المرتدات، فكانت الدقائق الأخيرة أكثر قتالية من كلا الجانبين،غير أن “كورتوا” قد أنقذ الريال في أكثر من محاولة، هكذا تنتهي المباراة بفوز الريال وتتويجه بالكأس الرابعة عشرة في تاريخها.
بقلم: عبد العزيز اقباب
التعليقات مغلقة.