لكن في الاونة الاخيرة هناك هجوم شرس على اهالى وسكان مزاب و غرداية من طرف البلطجية العروبية بتواطئ مع النظام الجزائري الشئ الدي اسفر عن قتلى وجرحى في اهالي تاغردايت, ان هده الحرب القومية التي يشنها النظام الجزائري العروبي على الامازيغ انما هي حرب ذات مصلحة اقتصادية لان المنطقة تتميز بتواجد لحقول البترول وكدا الغاز الطبيعي الهدف منها ترحيل مالكيها الاصليين واستغلال ثرواتها الطبيعية ,لان كل الانظمة التوتاليتارية العروبية دائما ما تلجأ الى ابادة اهالي اية منطقة تتوفر على ترواث طبيعية , كما في المروك ايضا وان بشكل اخر حيث يتم تهجيرالاهالي عن طريق التفقيروالتهميش او عن طريق تسخير مرتزقة لتهجير الساكنة و تجريدها من اراضيها ومساكنها بناء على قوانين استعمارية ”نموذج ايت اميضر”, فبعد كارتة انفكو لحقتها كارتة امزميز ثم التهجير القسري لابا ايجو.
هدا اضافة الى سياسة نزع الاراضي على مستوى سوس الكبير هده السياسة هي الاخرى نهجها المخزن لتفقير السكان وتجريدهم من مصدر عيشهم الوحيد ,فهذه السياسة ليست وليدة اللحظة انما هي استمرار للاستعمار الكولونيالي لأرض ايمازيغن.
وكنداء لكل الغيورين والمؤمنين بقضيتنا المقدسة يجب علينا نحن كايمازيغن ان نعي بخطورة المرحلة لكي لا تاتينا ضربة اخرى قد تقسم ظهورنا وترجع بنا الى الصفر .
ان القضية الامازيغية تحتاج رجال لا اشباه الرجال و إلى نساء لا أشباه النساء.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.