أزول بريس – يحتفل المغرب اليوم 06 نونبر ككل سنة، بذكرى استرجاع الأقاليم الجنوبية عبر ملحمة “المسيرة الخضراء” كمناسبة لاستحضار الأمجاد وبث روح الوحدة الوطنية وتقويتها بين جيل الأمس وجيل اليوم.
وقد ارتدى الإحتفال بالذكرى ال45 للمسيرة الخضراء لهذه السنة، نكهة خاصة في ضوء ما تشهده المناطق الجنوبية للمملكة من تطورات، وإنجازات على مستوى ملف الصحراء، وخاصة على المستوى الدبلوماسي بافتتاح عدد من القنصليات.
المحلل السياسي، إدريس العيساوي، تطرق في حديثه لسياق تخليد الذكرى خلال هذه السنة 2020، مؤكدا على أنها تأتي في سياق مطبوع بمعطيات بارزة ومهمة.
وأبرز العيساوي، أن “هذه الذكرى تأتي في ظل صدور القرار الأممي ٢٥٤٨ الذي قطع الشك باليقين بما يتضمنه من تعزيز لمكاسب المغرب، وضرب أطروحات خصوم الوحدة الترابية في الصميم،” إذ، “تم التأكيد على ان المخرج الوحيد لقضية الصحراء لا يمكن ان يتم إلا في إطار الوحدة الترابية والمؤسسية للمملكة المغربية”.
وأفاد أن “القرار يحمل الجزائر كل مسؤوليتها في فك فتيل الفتنة والتفرقة وذلك بفضل الرجوع إلى جادة الصواب بالابتعاد عن أمراض التفرقة والتشكيك في النوايا الطيبة للمغرب”.
يضيف المحلل السياسي كذلك ان تحقيق الدبلوماسية المغربية لنجاحات مهمة، تتعلق بتطور المواقف السياسية بشأن ملف الصحراء المغربية، قائلا ” لا شك في أن افتتاح 16 قنصلية وهيئة ديبلوماسية من دول أفريقية، والقنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر حدثا استراتيجيا هاما”.
وأكد أن هذه المؤسسات الدبلوماسية، سيكون لها وقعها الإيجابي على مختلف الأصعدة، ” ما يمكن تسجيله هنا، هي الحركية الاقتصادية وخاصة مع الدول الافريقية، ولا شك في أن هذه الحركية المستقبلية ستحمل معها تغييرات إيجابية على الأقاليم الصحراوية” يضيف المتحدث.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.