دورة ساخنة بالأحداث وردود الأفعال تلك التي عقدها مجلس جماعة أكادير يوم الاربعاء 20 فبراير 2019، عنوانها البارز انسحاب المعارضة واحتجاج ممثلي المجتمع المدني.
فمباشرة بعد انطلاق الدورة احتج عدد كبير من التجار والمهنيين من تجار السوق البلدي أنزا داخل قاعة الدورة احتجاجا على ما وصفوه بــ”تماطل المجلس البلدي لأكادير والجهات المعنية واللامبالاة” التي تنهجها تجاه إعادة تهيئة السوق .وهو الأمر الذي رد عليه رئيس المجلس الجماعي بالقول” بأن اللافتات والوقفات لن توصل إلى حل”.
إلى جانب هؤلاء احتج ممثلين عن المبادرة المدنية لانقاد مدينة أكادير رافعين لافتات تندد بالاختلالات وبطء والتماطل في انجاز مشاريع المدينة من الجمود. كمااحتج أحد موظفي المجلس الجماعي على قرار توقيف راتبه الشهري لمدة 8 أشهر بدون وجه حق، محملا المسؤولية للمكتب المسير، وهو ما استدعى تدخل السلطة المحلية في شخص القائد لمحاولة تهدئة الأوضاع وتطبيق القانون بعد أن طلب من الموظف مغادرة القاعة بهدوء.
كما عرفت بادية الدورة توترا بين المعارضة والأغلبية بسبب مطالبة عبد الرحيم الشكيري المستشار الجماعي عن فريق البديل رئيس المجلس الجماعي بتوضيحات عن الملفات التي قيل أنها تفوح منها رائحة الفساد وتوضيح ما يجري داخل المجلس الجماعي للمواطنين. وهو الأمر الذي أثار غضب المالوكي ورفض التداول في هذه النقط، بعدها دخل الشكيري والرئيس في ملاسنات حادة انتهت بطرد الرئيس للشكيري من قاعة الدورة.
وبعد ان تم الرجوع الى مناقشة جدول الاعمال ومرور ما يقارب 20 دقيقة عاد الشكيري رفقة عون قضائي لتسجبيل واقعة طرده من المجلس في محضر معاينة، وعلى اثرها انسحبت المعارضة من الدورة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.