عقد المجلس الإقليمي لاسا الزاك دورته العادية لشهر شتنبر 2030 ؛ و التي كانت مخصصة لكشف الكثير من المعطيات التي جسدها الواقع و زكتها شهادة رؤساء قطاعات حيوية ؛ وفق شراكات و إتفاقيات مبرمة ومسطرة و تم تنفيذها ؛ و لامست حياة المواطنات والمواطنين بهذه المنطقة الحدودية .
فالمجلس الإقليمي كان له دور كبير في دعم قطاع الصحة ؛ حيث وفر الكثير من المعدات و التجهيزات كان أهمها تجهيز قاعة الإنعاش الأولى من نوعها على مستوى أقاليم جهة كلميم وادنون ؛ و خلق شراكات تعاقد مع ثلة من الأطباء الاختصاصيين؛ و توفير وسائل النقل في إتجاه المراكز الإستشفائية الجهوية ؛ و خلق إتفاقيات شراكة وتعاون مع جمعية صديقي المسعف من أجل سد الخصاص على مستوى كافة جماعات الإقليم ؛ و دعم مرضى القصور الكلوي ؛ و أصحاب الأمراض المزمنة ؛ و وضع سيارات الإسعاف التابعة له رهن إشارة المستشفى الإقليمي وكافة المراكز الصحية ؛ و كذا لحالات الطوارىء ، إلا أن هناك نقطة تم التأكيد عليها من خلال مداخلة كل من السيد رئيس المجلس و السيد عامل الإقليم صبت في جانب مراسلة وزير الصحة بشكل مستعجل من أجل الوقوف على مسألة تغيب بعض الاختصاصيين و عدم الانضباط بما هو مبرم في عقود العمل .
كما كان لجانب التعليم القسط الأوفر من النقاش و سرد كل المنجزات التي تحققت خلال خمس سنوات بمبلغ ناهز 34 مليون درهم ؛ و هي الميزانية التي لم تصرف من طرف أي مجلس إقليمي على مستوى الأقاليم الجنوبية ؛ بحيث تضمنت شراء اللوازم المدرسية ؛ و دعم قطاع التعليم الأولي ؛ و أداء واجبات السكن الجامعي ؛ و مصاريف التسجيل و التمدرس بالأقسام التحضيرية ؛ و تأهيل و إصلاح بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم ؛ و توفير مناصب شغل لمربيات و مربي التعليم الأولي و تكوينهم ؛ و إحداث مراكز لتعلم اللغات ؛ و دعم المتفوقين دراسيا و منحهم جوائز جد قيمة عبر الاحتفاء من خلال حفل التميز الذي يقام نهاية كل موسم دراسي ؛ ناهيك عن التدخلات المتواصلة منذ ظهور وباء كوفيد_19 ؛ و توفير الكمامات و مواد التعقيم ؛ و دعم التعليم عن بعد من خلال توفير 1015 لوحة إلكترونية(طابليت) ؛و تجهيز قاعة بكل المعدات التقنية لمناقشة بحوث الإجازة و الماستر للطلبة و الطالبات ؛ و توفير النقل للطلبة الجامعيين خلال عودتهم إلى الإقليم ؛ و كذلك توفيره منذ بداية الإمتحانات الجامعية في إتجاه كل مراكز القرب التي أقرتها المؤسسات الجامعية ؛ و رفع ملتمسات إلى السيد وزير التربية الوطنية من أجل تحويل المركز الجامعي إلى نواة جامعية .
مجهودات أخرى تمثلت في إتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية للفلاحة من خلال توفير ثلاثة سيارات إسعاف في إطار البرنامج البيجهوي بجهة كلميم وادنون ؛ و التي تروم الإهتمام بالرحل و الكسابة ؛ و كذا تجهيز بعض الآبار الباطنية بجماعة عوينة ايغمان القروية لنفس الغاية .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.