كشف دراسة حديثة أن “أغلب القاصرات وذويهن في الغالب من الطبقة الهشة، والفقيرة، والتي تمارس أفرادها – هي وباقي أفراد أسرتها – مهنا بسيطة، وإن كانت تقي من الحاجة فإنها لا تسمح في العادة بالادخار، لكونها تنتمي إلى القطاع غير المهيكل”.
وأضافت “دراسة تشخيصية حول زواج القاصر” أعدتها النيابة العامة، أن “الزواج يصبح أداة تمويل للأسرة سواء من خلال الهدايا العينية التي تتلقاها بعد الزواج بشكل مناسباتي بنسبة 54.73 في المائة، أو المساعدات الدورية أو غير الدورية، التي تحصل عليها بنسبة 38.96 في المائة”.
وأبرزت أن “الأزواج الذين يقبلون على هذا الزواج، ينتمون بعضهم لنفس الطبقة الاقتصادية والاجتماعية للقاصرات المتزوجات، بينما البعض الآخر يتكونون من بعض الفئات التي يمارس نشاطا يفترض نسبته إلى الطبقة الوسطى، كفئة المقاولين، والعمال المهاجرين، والمستخدمين”.
وذكرت أن “اللافت في الأنشطة الاقتصادية للأزواج، هو حضور فئة رجال التعليم وأئمة المساجد ضمنهم، والحال أن هؤلاء من المعول عليهم في المساهمة في التصدي لهذه الظاهرة”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.