وأوضح البروفيسور الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في معرض جوابه عن سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء حول إمكانية انتقال فيروس “كورونا” عن طريق الاتصال الجنسي، أن نقل الفيروس جنسيا وانتقاله من شريك لآخر عبر الاتصال الجنسي أمران مختلفان، حيث تتضمن الحالة الأولى الانتقال من خلال الاتصال الجنسي وتبادل سوائل الجسم، فيما تتعلق الحالة الثانية بالإرسال عبر طرق معينة، تعتبر مصدرا للعدوى كالسعال أو العطس…
وسجل أنه لم يتم حتى الآن تقديم بحث موثوق أو دراسة علمية مؤكدة لانتقال الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي، مبرزا أن الاستثناء وارد في الحالة التي يكون فيها الشخص حاملا للفيروس ولا تظهر عليه أعراض المرض، عند ذلك يمكن أن يكون هناك انتقال للعدوى.
وأوضح هذا الخبير أن إمكانية انتقال عدوى فيروس “كورونا” تتم، في هذه الحالة، إما عن طريق تبادل القبل أو أي تصرف آخر يولد رذاذا أو إفرازات حاملة للفيروس في الهواء.
وذكر بأن أهم التدابير الوقائية ضد فيروس “كورونا” تتمثل في النظافة الشخصية، واجتناب لمس الأسطح التي يمكن أن تعلُق بها الفيروسات، وتجنب إسقاط قطرات من اللعاب والإفرازات الأخرى التي تنجم عن الجهاز التنفسي كالعطس أو السعال، ليخلص إلى أن الفيروس ليس من الأمراض المنقولة جنسيا بالمعنى الدقيق للكلمة، غير أنه يمكن أن يؤثر على الحياة الجنسية للأشخاص
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.