أحد ساكنة الحي الإداري//
على بعد أمتار عن مركز بلدية الحسيمة، يقع حي “كوزينا”، وسط كمٍّ من المشاكل والإكراهات التي جعلت ساكنة الحي (كوزينا) يعبرون عن إستياءهم جراء الوضعية الكارثية التي أصبحت تعرفها بعض الأزقة بالحي خصوصا زنقة ابن خلدون – أكادير – الشهداء – تازة، وغيرها من الأزقة… ويعتبر هذا الحي “كوزينا”، ضمن أحياء القديمة بالمدينة، رغم وزن هذا التجمع السكاني وقيمته بالحسيمة، إلا أن ذلك لم يشفع في أن يحظى قاطنو “كوزينا” ببنية تحتية تليق بهم، ودخل هذا الحَيّز السكني ضمن حسابات سياسية ضيقة، منذ المجالس المتعاقبة أبطالها معروفين جعلوا من المكان مَرْتَعًا لتصفية تلك الحسابات الانتخابوية، حيث تفاجئنا نحن كساكنة بحرمان الحي من التزفيت الأزقة منذ تبليطه سنة 1987، ومنذ ذالك الحين بات يعرف هذا الحي حصارا وانتقاما من طرف المجالس المتعاقبة، في حين أن مجموعة من الشوارع بالمدينة تم تزفيتهم في اليوم الذي نتحدث عن وحدة المدينة والمسؤوليات في التدبير الشأن المحلي والمصلحة العامة وغيرها من الشعارات… ، الشيئ الذي خلق نقاشا واسعا لدى ساكنة الحي مؤخرا يبقى سوى انتفاضة غضب يستعد سكان الحي لتفعيلها، ضدا على سياسة المجلس البلدي للحسيمة ومن يسيره.
وفي هذا الإطار قد راسلت الساكنة عدت مرات الجهات المسؤولة من أجل إيجاد حل للوضعية الكارثية التي باتت تعرفها هذه الشوارع إلا أنها لم تتلقي أي جواب من لدنها رغم المراسلات المتكررة لساكنة التي تستمر معاناتها مع تزايد انفجار قنوات الماء الصالح للشرب ومجاري الواد الحار، والحفر…
التعليقات مغلقة.