حوالي 800 طفل يستفيدون من المخيمات الصيفية 2017 لمجلس الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الكهرباء
في اطار أنشطته السوسيوثقافية، مجلس الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الكهرباء)، ينظم لفائدة أبناء وبنات (من 9 الى 14 سنة) الكهربائيين والكهربائيات المخيمات الصيفية لترفيههم والترويح عنهم خلال العطلة المدرسية الصيفية 2017، مركز التخييم المحيط بطماريس-الدارالبيضاء، يستضيف بين 16 يوليوز و20 غشت 2017 عبر ثلاثة مراحل أبناء وبنات الكهربائيين والكهربائيات النشيطين والمتقاعدين وكل من مستخدمي الصندوق التعاضدي للتأمين الاجتماعي و مجلس الأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الكهرباء)، هذه المخيمات تنظم تحت شعار:” المخيمات الصيفية الكهربائية، ورش مستمر لإعداد مواطن الغد”، وبشراكة مع جمعية متخصصة في هذا المجال تتوفر على طاقم تربوي ذو تجربة غنية وخبرة عالية وبرنامج هادف وجد متنوع.
وككل سنة، يتجند طاقم لجنة الثقافة والتنشيط بمجلس الأعمال الاجتماعية للتحضير للمخيمات الصيفية بتوفير كافة المستلزمات من تنقل، ملابس، مطعمة وإقامة وفق شروط صحية سليمة، كما تعمل على انتقاء الجمعية التي يناط لها بالمهمة التربوية وفقا لبرنامج بيداغوجي متنوع يوافق الأهداف المسطرة.
إن مجلس الأعمال الاجتماعية يحرص على إقامة مخيمات صيفية ناجحة وذات جودة عالية لفائدة أبناء الكهربائيين والكهربائيات، وهذا ما يتطلب جهداً كبيراً أثناء التحضير لمخيم هذه السنة، كما أن كافة الأمور أنجزت في الموعد المحدد بفضل توجيهات وتعليمات وتسهيلات السيد رئيس مجلس الأعمال الاجتماعية الأخ محمد زروال، ما دفع بجميع أعضاء مجلس الأعمال الاجتماعية الى العطاء والى بذل جهود مضاعفة لتأتي النتائج في مستوى التطلعات، من خلال الصدى الإيجابي الذي يتركه المخيم في نفوس الأطفال وأسرهم.
وبرامج هذا المخيم المتنوّعة تتمحور حول تعلم مهارات جديدة وخلق روح الألفة والمحبة بين الأطفال الكهربائيين الوافدين من مختلف جهات المملكة، والاهتمام بالجوانب البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية، بما يسهم في إنماء شخصياتهم مع إكسابهم عادات تربوية سليمة مرغوب فيها، من خلال الحرص على اختيار نشاطات أمّنت للمشاركين قسطاً كبيراً من الترفيه والمرح، في موازاة النشاطات التثقيفية والرياضية والاجتماعية، مرورا الى الخرجات والسهرات الفنية…”.
وننوّه بتجاوب الأطفال مع النظام الداخلي للمخيم من حيث التقيّد بمواعيد الأنشطة، مع العلم ان هناك وجوهاً جديدة تشارك لأول مرّة، ووجوهاً مواظبة على المشاركة، ومن أجل استمرارية تواصل أباء وأمهات المشاركين مع أبنائهم وضعت اللجنة المشرفة على المخيمات الصيفية عملية allo papa allo maman لتنظيم ربط الاتصال بين الأباء وفلذات أكبادهم بمساعدة المرشدين وذلك بهدف الاطمئنان على أحوالهم.
وفي ما يخص الخرجات التي تعتبر جزءاً مهماً من نشاطات المخيم، فقد أتاحت اللجنة المنظمة للمشاركين في مخيم هذا العام زيارة مركز ومراقبة الشبكة الوطنية (Dispatching national ) للتعرف على المنظومة الكهربائية، إضافة الى زيارة مسجد الحسن الثاني والمركز التجاري Morocco Mall والمدينة القديمة….
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.