يعيش قطاع الصحة بجهة سوس عموما وبالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير خصوصا، كارثة صحية بكل المقاييس، إذ يعاني هذا المستشفى الذي يتكفل بعلاج المواطنين والمواطنات من ساكنة ثلاث جهات ترابية حيوية بالمغرب خصاصا مهولا على العديد من المستويات، منها النقص الحاد في الأطر الطبية وبخاصة على مستوى الممرضين، وتوفره على عدد قليل جدا من غرف العمليات مما يحتم طول فثرة مواعيد العمليات الجراحية بما فيها المستعجلة، ناهيك عن النقص المهول في حجم الأدوية ومنها الأدوية الرئيسية والأساسية سواء في العمليات الجراحية أو في عمليات تصفية الدم لأمراض القصور الكلوي أو الخاصة بالعلاج الكيماوي، وتوفره على أجهزة طبية قليلة جدا و متهالكة مثال حالة توفره على “سكانير” وحيد إضافة إلى أعطابه الكثيرة لا يفي بغرض حجم ساكنة الجهات الثلاث وزاد غياب مداومة القطاع الخاص على هذا المستوى مما فاقم من معاناة المرضى، كما أن ذات المستشفى يفتقد لبعض التخصصات الطبية كطبيب الغدد وداء السكري وغيرها من المشاكل الكبيرة التي يعاني منها.
لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات المستعجلة التي تنوون القيام بها في الأمد القريب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والتخفيف من وطأ هذه الوضعية الاجتماعية والإنسانية الكارثية.
وتفضلوا السيد الوزير المحترم، بقبول بالغ التحية و التقدير.
حميد وهبي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.