حقوقيون وسياسيون يساريون يتكتلون في الجمعية المغربية للتنمية والديمقراطية التشاركية بقيادة البروفيسور أحمد المنصوري
شهدت مدينة مراكش، الإعلان عن تشكيل اللجنة التحضيرية لتأسيس الجمعية المغربية للتنمية والديمقراطية التشاركية والتي ستكون ممثلة بفروع في مختلف مناطق المغرب، وانتخبت اللجنة التحضيرية الناشط السياسي والمدني البروفيسور أحمد المنصوري رئيسا لها.
ويذكر أن البروفسيور أحمد المنصوري يعد من أبرز الوجوه اليسارية بمراكش، حيث سبق له أن كان كاتبا جهويا لحزب التقدم والاشتراكية بجهة مراكش آسفي والذي وصل معه الحزب إلى أوج عطائه، ثم منسقا جهويا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كما يعد مؤسس مؤسسة الكتاب للعلوم والآداب والفنون المعروفة بمبادراتها العلمية والثقافية والاجتماعية، وهو الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء الفنان عبد الوهاب الدكالي، كما سبق له أن شغل منصب رئيس هيئة الأطباء بجهة مراكش تانسيفت الحوز (سابقا).
وتشارك مجموعة من الوجوه السياسية والحقوقية والمدنية والنقابية من القوى الديمقراطية وقوى اليسار المغربي، في تأسيس الجمعية المغربية للتنمية والديمقراطية التشاركية.
وعن أهداف الوافد المدني الجديد، يقول البروفيسور أحمد المنصوري إنه يسعى إلى المساهمة الإيجابية والفعالة في تنزيل وإنجاح ورش المشروع التنموي الجديد عبر آليات الديمقراطية التشاركية التي تعد مكملا أساسيا للديمقراطية التمثيلية، وحلا ناجعا لتجاوز نقائص هذه الأخيرة.
ويشدد المنصوري على أن الديمقراطية التشاركية تعد ركيزة لتكميل وتجويد وتحسين أداء الديمقراطية التمثيلية، وسبيلا ناجعا لتفعيل الحوار والتواصل مع المواطنين، وجعل أصواتهم ذات صيت داخل مراكز اتخاذ القرار في السياسيات العمومية.
وأضاف أن الجمعية ستعمل على مساءلة وتقييم أداء التدبير العمومي، وستكون قوة اقتراحية وتواصلية من أجل إيصال أصوات المواطنين، ومن أجل المساهمة في توجيه النظم السياسية إلى محاربة الفقر والهشاشة والتهميش، والحد من الفوارق الاجتماعية.
ويؤكد البروفيسور أحمد المنصوري على أن الجمعية المغربية للتنمية والديمقراطية التشاركية تهدف إلى خلق نخبة من المناضلين اليساريين والمواطنين قادرة على طرح الحلول الملائمة للمشاكل المعيقة للتنمية بالمغرب، وللانخراط الإيجابي في جميع أوراش التنمية على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي.
وعن الخطوات المقبلة في مراحل تأسيس الجمعية، يؤكد البروفيسور أحمد المنصوري أن اللجنة التحضيرية أطلقت مسلسل مشاورات مع مجموعة من الشخصيات المغربية والكفاءات الشابة بمختلف ربوع المغرب، وأنها تعمل على توسيع أعضاء اللجنة التحضرية من أجل عقد المؤتمر الوطني التأسيسي بمجرد التخفيف من التدابير الاحترازية التي فرضتها الحكومة لمواجهة جائحة كوفيد19.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.