حضور جماهيري يحتفي بثقافة السلم في “‘مهرجان التسامح'” بأكادير..

احتضنت مدينة أكادير الدورة 17 لـ”حفل التسامح”، بمشاركة ألمع الفنانين المغاربة والأجانب من حوض البحر الأبيض المتوسط، بهدف ترسيخ قيم التسامح والسلام، في حفل نظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ليلة امس السبت 12نونبر 2022 بشاطئ المدينة.

شهد الحفل الفني، الذي سيبث  بعد تسجيله على أمواج قنوات دولية، بمشاركة نخبة من ألمع الفنانين أمثال “ الدوزي ”، و“ميتر غيمس” و ” نيج ” و“شيمين بادي” وآخرين تحذوهم رغبة واحدة، هي الاحتفال بقيم التسامح، عبر عرض مفتوح أمام جمهور المدينة وزوارها من السياح وسكان المدن المجاورة، قُدر بأزيد من 100 ألف متفرج.

وقال احد الفاعلين السياحيين لموقع ازول بريس ان حفل التسامح للموسيقى يمنح المغرب إشعاعا عالميا، باعتباره قبلة للتعايش والتبادل، والحوار بين الثقافات، وظل يشهد إقبالا منقطع النظير، سواء من طرف جمهور مدينة أكادير، أو من طرف زوارها القادمين من مختلف المدن المغربية، ومن مختلف بلدان العالم، يقصدون أكادير كواحدة من الوجهات السياحية المغربية ذات الصيت العالمي”.

ودأب حفل التسامح، منذ سنة 2005، على توحيد الفنانين الفرنسيين والمغاربة والدوليين، للاحتفاء بالقيم الانسانية والعالمية، قيم التسامح والسلام، والاحترام وحوار الثقافات، لتصير رسالة المهرجان ضرورة ملحة في نسختها العاشرة، لما يعرفه العالم اليوم من تطاحنات وصراعات.

وأبرز متتبعون أن الدورات السالفة نجحت في زيادة انفتاح مدينة أكادير على العالم، وساهمت في الدفع بالجانب الثقافي في المنطقة، عبر تلاقح حضاري وفني مع العالم الخارجي

تجدر الإشارة إلى أن حفل التسامح يجمع أزيد من 200 تقني يوظفون جهودهم لوضع آليات متطورة، تليق بمستوى كبريات التظاهرات الدولية، إذ أن الإنتاج المغربي الفرنسي المشترك يزيد من تلاحم الكفاءات، والوسائل التكنولوجية المتطورة لإنجاح الحفل.