وكذا أهمية الاعتمادات المالية المرصودة لهذا القطاع. وشدد الوزير، خلال ترأسه بوجدة لأشغال الدورة الثانية للمجلس الإداري برسم سنة 2013 للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، على ضرورة تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب 20 غشت الماضي، من خلال ترسيخ وتحصين المكتسبات المحققة والتوظيف الأمثل للرأس مال البشري والتربوي والإمكانيات والبنيات التحتية المتوفرة وكذا الميزانيات المرصودة لقطاع التعليم، وذلك بهدف تجويد المنظومة التعليمية وتحسين الأداء التربوي.
وأضاف أن جلالة الملك حدد في هذا الخطاب خارطة طريق تقوم على إجراء تقييم لمنجزات عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وتحديد دقيق لمكامن الضعف والاختلالات، ووضعِ استراتيجية للإصلاح بتنسيق مع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، فضلا عن تمكينِ المدرسة من الوسائل الضرورية للقيام بدورها في التربية والتكوين.
ودعا السيد كروج إلى جعل هذا الموعد السنوي فرصة للرقي بالمجلس الإداري إلى فضاء لتداول القضايا الاستراتيجية الكبرى للمنظومة التعليمية والبرامج التربوية، وذلك بهدف اعتبار هذا المجلس قوة اقتراحية خلاقة ومؤثرة من شأنها المساهمة في الدفع بالمنظومة التربوية لتكون قادرة على إعداد الأجيال الصاعدة و تأهيلها لتكون في مستوى كسب التحديات الكبرى التي يواجهها المغرب، ومؤهلة للانخراط في أوراش التنمية الشاملة التي يعرفها.
وجدد الوزير دعوته لجميع أعضاء المجلس الإداري إلى تحمل المسؤولية كل من موقعه والتعبئة الفردية و الجماعية وكذا اعتماد المقاربة التشاركية في جميع المستويات بما يضمن إشراك كافة الأطراف المعنية في هذا الورش الإصلاحي الكبير والاستراتيجي، مؤكدا في هذا الصدد التزام الوزارة بمناقشة ودراسة كل الاقتراحات و التوصيات المنبثقة عن أشغال المجلس الإداري والتي تصب في اتجاه إصلاح المنظومة التعليمية نحو الأفضل.
وقد تم خلال هذه الدورة، بعد دراسة ومناقشة النقط الواردة في جدول الأعمال، المصادقة بالإجماع على حصيلة السنة المالية 2013 ومخطط عمل الأكاديمية، وكذا مشروع ميزانيتها برسم سنة 2014.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.